تعليق: جهود مكافحة الإرهاب تحمي بفاعلية حقوق الإنسان في شينجيانغ

بكين 5 ديسمبر 2019 (شينخوا) أثبتت جهود مكافحة الإرهاب التي استلزمها الوضع في شينجيانغ فاعليتها في حماية حقوق الإنسان في الحياة والصحة والتنمية، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

حققت المنطقة الواسعة، التي كانت ضحية للهجمات الإرهابية المتكررة، إنجازات بارزة من خلال تطبيق سياسات وإجراءات مكافحة الإرهاب.

ولا يمكن نسيان ذكريات الهجمات الإرهابية في شينجيانغ وهي ليست ببعيدة. وتُظهر الإحصاءات غير الكاملة أنه من 1990 إلى نهاية 2016، أطلقت القوى الانفصالية والإرهابية والمتطرفة آلاف الهجمات الإرهابية في شينجيانغ، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأبرياء والمئات من ضباط الشرطة ودمار بالممتلكات لا يمكن حصره.

ولمنع الإرهاب والانفصالية والتطرف من نشر الفوضى في المنطقة، اتخذت شينجيانغ تدابير مستمرة وصارمة ضد "قوى الشر" لحماية حقوق وسلامة المواطنين.

وبناء على الدستور والقوانين ذات الصلة، نفذت شينجيانغ سلسلة من اللوائح المحلية في ضوء الحقائق في شينجيانغ، ما وفر سلاحا قانونيا قويا لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ولعبت مراكز التعليم والتدريب المهنية التي أقيمت في شينجيانغ دورا هاما في مكافحة الإرهاب والتطرف. وساعدت المراكز، الوقائية في طبيعتها، الأشخاص، الذين خدعتهم القوى الإرهابية أو شاركوا معها وارتكبوا مخالفات بسيطة، في التخلص من أيديولوجيات التطرف واكتساب المهارات المهنية.

وبفضل هذه الجهود، لم تقع أية هجومات إرهابية في شينجيانغ منذ ثلاث سنوات على التوالي. وضُمنت حقوق الإنسان في الحياة والصحة والتنمية بشكل كامل.

وبذلت المنطقة جهودا ثابتة لتحسين حقوق الإنسان ومستوى المعيشة.

ويتمتع مواطنو شينجيانغ من جميع المجموعات القومية بحرية المعتقدات الدينية بشكل كامل. ويحمي القانون الأنشطة الدينة العادية.

ويوجد في شينجيانغ أكثر من 24 ألف مسجد، مسجد لكل 530 مسلما في المتوسط.

كما تستخدم اللغات والثقافة القومية بشكل واسع وتطورت في مجالات مختلفة، من بينها القضاء والإدارة والتعليم والصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون والانترنت والشؤون الاجتماعية والعامة.

وحققت الخدمات العامة، مثل الفحوصات الصحية المجانية للجميع والتأمين الصحي للأمراض الخطيرة والتعليم قبل الابتدائي المجاني للأطفال الريفيين ومشروعات الإسكان للرعاة والمزارعين، شعورا قويا بالرضا والسعادة عند المواطنين.

ومن العدل القول بأن شينجيانغ الآن في أفضل فترات الازدهار والتنمية في التاريخ.

ومع ذلك، تجاهلت بعض القوى المناهضة للصين هذه الحقائق الهامة والأساسية وصمت آذانها عن سقوط الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء في الهجمات الإرهابية وغضت بصرها عن كل التقدم الحادث في شينجيانغ.

وأن مواطني شينجيانغ فقط هم من يعرفون بشكل أفضل الوضع الحقيقي في المنطقة ولهم الحق في التحدث عنه، ولا يمكن لأية قوة وقف خطوات التقدم للمنطقة.