لوس انجليس 23 أكتوبر 2019 (شينخوا) قال خبير في مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) هنا مؤخرا، إن الشعب الصيني المجتهد بعمله، وسياسة الإصلاح والانفتاح، والأهداف القابلة للقياس الطويلة الأمد، وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، هي من بين عوامل رئيسية أسهمت في نجاح الصين خلال العقود المنصرمة.
إن رئيس مؤسسة كوهن، روبرت لورنس كوهن، معروف عالميا بالعديد من الألقاب المرافقة لاسمه، بدءا من كونه مؤلفا تحظى مؤلفاته بمبيعات كبيرة، إلى شخصيته المعروفة باللقاءات التلفزيونية، وكونه معلقا، ووثائقيا وكاتبا وخبيرا باحثا في الشؤون الصينية.
تعود علاقاته مع الصين إلى 30 عاما، عندما زار الصين للمرة الأولى.
وخلال المقابلة، اشار لورنس كوهن إلى عوامل دافعة رئيسية باعتبارها الأسباب الرئيسية "للمعجزة الاقتصادية" الصينية، ونهوضها المدهش من بلد فقير إلى قوة اقتصادية عالمية، خلال 40 عاما فقط.
وقال إن التحول الكبير للصين هو نتيجة العمل الدؤوب لشعبها، "الذي يعمل طويلا وبجدية من أجل تحسين حياته وتطوير مستقبل بلاده".
والعامل الآخر حسب رأيه هو سياسة الإصلاح والانفتاح التي انطلقت منذ نهاية السبعينات، "وشجعت التنمية الاقتصادية وأصبحت المحرك لتمكين الإبداع".
ويرى أن القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني هي سبب رئيسي آخر لقصة النجاح الصينية، و"أن برنامج الصين للقضاء على الفقر، وإعادة الهيكلة الأكثر حيوية وفعالية للحكومة، لتقليل البيروقراطية، ستكون مستحيلة لولا القيادة القوية للحزب".
وأشار إلى أن أكثر ما يعجبه في البرنامج الهائل للقضاء على الفقر بالصين، هو أن البرنامج أعاد تشكيل المشهد الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد.
وقال أيضا "أرى أنه عندما يبدأ المؤرخون المستقبليون كتابة فصول عن عصرنا، سيتم اعتبار جهود الصين والتزامها بتحسين حياة الفقراء من شعبها وحملتها ضد الفقر، كأعظم الإنجازات في قرننا".