الأمم المتحدة 22 أكتوبر 2019 (شينخوا) فند مبعوث صيني يوم الثلاثاء "الاتهامات الباطلة" التي توجهها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى ضد حقوق الإنسان في الصين.
وقال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعروفة أيضا باسم اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية، إن" الولايات المتحدة وقلة من الدول الأخرى، في عاداتها القديمة، قد حاولت استغلال حقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وهو ما ترفضه الصين تماما".
وردا على الاتهامات الموجهة للصين مؤخرا من قبل تلك الدول فيما يتعلق بقضايا شينجيانغ وهونغ كونغ، فند تشانغ تصريحاتها و" أفعالها غير المشروعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان وإثارة المواجهة في الأمم المتحدة".
وقال: "يجب الإشارة إلى أن اتجاه العالم لا يمكن وقفه وأن تنمر القوي على الضعيف لا يحظى بأي دعم".
وأضاف أن "هناك في بعض الدول من يرغب في انتقاد البلدان النامية وإعطاء الأوامر بشأن حقوق الإنسان. الصين تحث هذه الدول على التخلي عن الهيمنة وسياسات القوة ووقف كافة الأفعال الخاطئة التي تتعارض مع اتجاه التاريخ".
ودعا تشانغ هؤلاء إلى"النظر إلى أنفسهم قبل انتقاد الآخرين".
وأوضح أن "بعض الدول تخلق المتاعب في كل مكان، وتخطط لإثارة ثورات ملونة، وتنتهك بشكل خطير حقوق إنسان شعوب تلك الدول المعنية، ولا تظهر أي أسف على سجلها الرهيب في حقوق الإنسان"، داعيا هذه الدول إلى "القيام بالمزيد من التفكير الذاتي وتنظيف ديارها بدلا من إثارة المتاعب".
وأكد السفير الصيني أن" تكييل الاتهامات لحقوق الإنسان في الصين هو اختيار خاطئ".
وأشار إلى أن" الصين قطعت رحلة في عدة عقود قطعتها البلدان المتقدمة في عدة قرون. على أرض الـ9.6 مليون كيلومتر مربع، لا يوجد خوف من الحرب أو النزوح. ويعيش قرابة 1.4 مليار شخص في سلام وحرية وسعادة". وتابع: "هذه هي حماية حقوق الإنسان بأفضل ما في الكلمة وأفضل ممارسة لحماية حقوق الإنسان".
وفي الختام، قال السفير إن" الصين تحث الدول المعنية علي وقف أعمال التسييس والكيل بمكيالين الخاطئة، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون".