قطر توسع مطار حمد الدولي لرفع قدرته الاستيعابية استعدادا لمونديال 2022

الدوحة 22 أكتوبر 2019 (شينخوا) كشفت قطر اليوم (الثلاثاء) خطتها لتوسعة مطار حمد الدولي بهدف رفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 53 مليونا ثم إلى 60 مليون مسافر سنويا و3.2 مليون طن من الشحن سنويا، استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".

وقال الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر اليوم في مؤتمر صحفي للكشف عن المرحلة الثانية من خطة توسعة المطار، إن من بين أهداف التوسعة الترفيع في الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنويا.

وأضاف الباكر أنه سيجري إنشاء محطة شحن جديدة ستزيد من القدرة الاستيعابية للمطار إلى ما يقدر بنحو 3.2 مليون طن سنويا.

وذكر أن مشروع التوسعة يمثل مكونا حيويا من مكونات النجاح المستقبلي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وجزء من استعدادات البلاد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وما بعدها.

وطبقا لخطة التوسعة، تتكون المرحلة الثانية من جزءين، يضم الأول توسعة المنطقة المركزية التي تصل بين منطقتي (إي) و(دي)، وستبدأ أعمال الإنشاء مطلع العام المقبل لتنتهي في بداية عام 2022، قبل المونديال، لرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى أكثر من 53 مليون مسافر سنويا حينها.

أما الجزء الثاني، فسيكون امتدادا للمنطقتين السابقتين، بما يعزز الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنويا بعد عام 2022.

وتشمل خطة التوسعة مساحة تبلغ 11.720 ألف متر مربع مخصصة لمتاجر التجزئة ومنافذ الأطعمة والمشروبات، ما سيعزز العروض المتعددة التي يقدمها المطار عبر الجمع بين مجموعات الأعمال الفنية عالمية المستوى وبين البيئة المنعشة التي تضم مساحات خضراء.

وتتضمن الخطة أيضا حديقة داخلية استوائية تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع بالإضافة إلى مسطح مائي مساحته 268 مترا مربعا ويمثلان معا محور مشروع التوسعة، الذي يشمل كذلك 9 آلاف متر مربع من صالة المرجان عالمية المستوى الواقعة فوق منافذ البيع بالتجزئة وتتميز بإطلالتها على الحديقة الاستوائية.

وسوف تضم صالة المرجان نواد صحية إضافية وصالة تمارين رياضية ومطاعم ومراكز أعمال، وفقا للخطة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي بدر المير إن توسعة المطار سوف تساعد في إعادة تعريف مفهوم تجربة السفر عبر المطارات وتعزيز مكانة مطار حمد الدولي باعتباره وجهة في حد ذاته ومحورا حيويا للطيران الدولي.

وتبعا للمير، ستسمح المعايير العالمية التي جرى استخدامها في مشروع التوسعة في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار وتقديم تجربة سفر جديدة كليا.

وكان مطار حمد الدولي قد افتتح رسميا في العام 2014 بطاقة استيعابية تبلغ نحو 30 مليون مسافر سنويا، وبكلفة تجاوزت 15 مليار دولار أمريكي.

وفاز المطار بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي، ورابع أفضل مطار في العالم، بحسب جوائز "سكاي تراكس" العالمية للمطارات هذا العام.