مصنع الألعاب النارية في الصين يحدث "ثورة روبوتات"

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2019:10:16.10:57

16 أكتوبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تعتبر مقاطعة هونان جنوب الصين أكبر قاعدة لإنتاج الألعاب النارية في العالم، ووفقا لتقرير الصادر عن حكومة المقاطعة، فقد قامت بعض مصانع الألعاب النارية المحلية بالخفض من توظيفها بنسبة 90٪. وأضاف التقرير، أن الزيادة في الأتمتة ساهمت في زيادة قدرة انتاج الألعاب النارية بنسبة 25 مرة مقارنة بالعمليات التقليدية، وهي بمثابة " ثورة ".

ظهرت الألعاب النارية لأول مرة في عهد أسرة تانغ الصينية، بعد اختراع البارود. ويمثل انتاج الألعاب النارية في الصين اليوم أكثر من 80 ٪ من العالم. ورغم أن الألعاب النارية البراقة تجلب غالباً البهجة والفرح للناس، لكن عملية صنعها قد تكون قاتلة في بعض الأحيان. ووفقًا لتقرير صادر عن الحكومة المركزية في عام 2014، احتمالات تعرض موظفي صناعة الألعاب النارية الى حوادث قاتلة 10 مرات أكثر من العمال العاديين.

وقد أطلقت الصين في عام 2012 برنامج بحث وطني لتطوير الروبوتات لتحل محل الإنتاج البشري للألعاب النارية. وحتى الآن، هناك 10 خطوط إنتاج للألعاب النارية الآلية في هونان. وبالدعم الحكومي، يمكن حتى لمصنّعي الألعاب النارية الأصغر حجمًا استئجار روبوتات بتكلفة أقل.

قال تشان فنغ بين، مدير شركة الألعاب النارية في ليلينغ، هونان، إنه كان يشك في البداية في قدرة الروبوتات على صنع الألعاب النارية مثل البشر، لأن التجربة كانت دائماً مفتاح الإنتاج. مؤكدا أن الروبوتات عملت بشكل جذاب للغاية بعد بعض الاختبارات والتعديلات اللازمة. مضيفا:" لقد زيح عن كتفي اليوم عبء المخاطر الأمنية، وابتسامتي أكثر بكثير من ذي قبل."