人民网 2019:09:29.08:02:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: مقتطفات من تصريحات وانغ يي حول قضايا الشرق الأوسط أثناء فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة

2019:09:29.07:35    حجم الخط    اطبع

بكين 27 سبتمبر 2019 (شينخوا) أدلى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال الأيام الماضية بتصريحات مهمة حول قضايا الشرق الأوسط المختلفة أثناء حضوره فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسلسلة من النشاطات الثنائية والمتعددة الأطراف.

وفيما يلي مقتطفات من تلك التصريحات:

فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية، دعا وانغ يي جميع الأطراف المعنية إلى تعزيز شعورهم بالإلحاح وبذل جهود شاملة للدفع من أجل تسوية دبلوماسية وسياسية للقضية، خلال اجتماعه مع مسؤولي الشؤون الخارجية من الاتحاد الأوروبي وإيران وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وأشار وانغ يي إلى أن نهج الضغط الأقصى الذي تمارسه الولايات المتحدة تجاه إيران أثار الأزمة الحالية في المنطقة، وإن عدم ضبط الوضع سيسفر عن أزمة أكبر.

وأكد أنه من أجل حل الأزمة بالشكل الملائم، يتعين على الأطراف المعنية التمسك بالمبادئ الأساسية لتعددية الأطراف، ومواصلة الوفاء بالالتزامات بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، والالتزام بالنهج الصحيح المتمثل في حل الخلافات عبر التشاور، والالتزام بالاتجاه الأساسي المتمثل في تعزيز السلام الإقليمي.

وأعتبروانغ يي أن تعزيز السلام الإقليمي يمثل الاتجاه الأساسي، قائلا إن الصين تدعم الجهود التي تبذلها دول منطقة الخليج فيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية والإنخراط في حوارات.

كما دعا الدول من خارج المنطقة إلى ضخ "طاقة إيجابية" لاستعادة السلام والهدوء في المنطقة، بدلا من التحريض على المواجهة، محذرا من أن الأحادية والتنمر لن يؤديان سوى إلى تصعيد التوترات المحيطة بالقضية النووية الإيرانية.

فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، قدم وانغ يي أربعة مقترحات في كلمة ألقاها أمام مناقشة وزارية لمجلس الأمن الدولي بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

أولا، إجراء ملاحقة حازمة للأنشطة الإرهابية، بغض النظر عن مرتكبيها وزمانها ومكانها والذرائع من وراءها؛ فلا ينبغي أن يكون هناك أي معيار مزدوج أو معركة انتقائية؛ ولا ينبغي أن تكون هناك أي مصلحة جيوسياسية، فضلا عن عدم ربط الإرهاب بدولة أو مجموعة عرقية أو دين معين.

ثانيا، يجب إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب السيبراني لمنع الإنترنت من أن تصبح "ملاذا آمنا" للإرهابيين؛ وكبح الأفكار المتطرفة التي تنشرها الجماعات الإرهابية على الانترنت للتحريض على القيام بأعمال إرهابية بشكل حاد.

ثالثا، ينبغي أن تكون الوقاية هي الأساس والقضاء على الأسباب الجذرية للإرهاب، وينبغي وضع تدابير لإزالة التطرف على نحو فعال لردع انتشار الأفكار المتطرفة وعدم ترك أي أرض خصبة يترعرع فيها الإرهاب؛ ويتعين تجاهل حجة "صدام الحضارات" وعدم استغلالها لصالح الإرهابيين؛ والحل الأساسي يكمن في التنمية، ولا سيما التنمية المستدامة.

رابعا، ينبغي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها أن يضطلعا بدور مركزي وأن يعززا التنسيق على الصعد الوطنية والإقليمية والعالمية لتنفيذ القرارات ذات الصلة؛ كما يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تبذل جهودها الخاصة في هذا الصدد.

فيما يتعلق بالوضع في السودان، أوضح كبير الدبلوماسيين الصينيين خلال اجتماعه مع عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السودانية، أن السودان في مرحلة جديدة من التنمية وحققت العملية الانتقالية المشتركة بها نجاحا، مضيفا أن الاستقرار فائق الأهمية ولا يمكن تحقيق التغيير والتقدم إلا عن طريق الحفاظ على الاستقرار الوطني.

وشدد وانغ يي على أن الصين ستدعم دائما جهود السودان في حماية السيادة الوطنية والاستقلال ووحدة الأراضي، وستواصل توفير المساعدة للسودان وتعزز التعاون الثنائي معها في مختلف المجالات.

إضافة إلى ذلك، أكد وانغ يي خلال لقاء مع "ترويكا" من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أن الصين تدعم دول مجلس التعاون الخليجي في استكشاف مسار التنمية الخاص بها، ومعارضة أي دولة تستخدم الدين وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والقضايا الأخرى كغطاء للتدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×