جنيف 10 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال دبلوماسي صيني كبير هنا يوم الثلاثاء إن الصين والبلدان الأخرى ذات التفكير المماثل مستعدة للعمل مع بعضها البعض للحفاظ على التعددية والدفاع عن الحوار والتعاون.
وقال تشن شيوى، رئيس البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، متحدثا باسم مجموعة البلدان ذات التفكير المماثل في الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه نظرا لتزايد عدم اليقين وعدم الاستقرار في العالم، فإن "تعددية الأطراف باتت أكثر ضرورة من أي وقت مضى".
وأعرب تشن عن أمله في أن تلتزم مؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتعمل بطريقة نزيهة وموضوعية وبناءة وغير انتقائية، وتعارض تسييس جدول أعمال حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة.
وقال إن الصين والبلدان ذات التفكير المماثل تأمل أيضا في أن تعزز مؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحوار والتعاون بين جميع الأطراف وتعارض الإشهار والفضح وممارسة الضغط العلني.
كما ينبغي لهيئة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان أن تزيد استثماراتها في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحق في التنمية، وتشدد على دور التنمية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وتبذل المزيد من الجهود للقضاء على العنصرية والتمييز العنصري وخطاب الكراهية.
وقال تشن في الاجتماع أيضا إن الدول تأمل أيضا في أن تحترم مؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مسار التنمية الذي تختاره كافة البلدان، وتعترف بالجهود والتقدمات التي أحرزتها مختلف البلدان في مجال حقوق الإنسان، وتتقاسم الممارسات الجيدة لجميع البلدان في مجال حقوق الإنسان.
وأتم بأن الصين ستواصل دعم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت ومكتبها "في عملهما وفقا للولاية من أجل تحقيق التنمية الصحية لقضية حقوق الإنسان الدولية".