28 أغسطس 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بعد إدخال أنواع الأرز الهجين الصيني الرفيع الجودة في العالم استفاد الكثير من الناس اليوم.
بدأ الأرز الهجين يخرج الى الخارج في عام 1979، حيث قدمت وزارة الزراعة الصينية ذلك الوقت 1.5 كغ من بذور الأرز الهجين لشركة أوكسيدنتال بتروليوم، وهي شركة أمريكية لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز. وقد كان إنتاج الأرز الهجين يزيد بنسبة 33 في المائة عن الأنواع المحلية.
ومنذ ذلك الحين، واصلت الصين العمل مع الولايات المتحدة في مجال أبحاث الأرز الهجين. وقال يوان لونغ بينغ، رائد في مجال أبحاث الأرز الهجين، والذي دعاه الولايات المتحدة عدة مرات لمشاركة تكنولوجيا التربية الهجينة، إن مساحة الأرز المهجن تمثل 60 في المائة من إجمالي مساحة الأرز في أمريكا هذا العام.
وقد انتشرت التكنولوجيا إلى المزيد من البلدان، واشترك مركز أبحاث الأرز الهجين في مقاطعة هونان بوسط الصين وشركة زراعية محلية مع ما يقرب من 100 ورشة حول تكنولوجيا الأرز الهجين وتدريب أكثر من 10000 فني لحوالي 80 دولة نامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقال يوان إن مساحة زراعة الأرز الهجين في الخارج تجاوزت 7 ملايين هكتار، وتمتلك الهند أكبر مساحة تزيد على مليوني هكتار.
ويتم إنتاج الأرز الهجين عن طريق تهجين أنواع مختلفة من الأرز. وقال يوان ان متوسط غلة الارز الهجين يزيد بنسبة 20 في المئة على الاقل عن الارز الفطري الذي يغذي 70 مليون مواطن صيني سنويا