الأمم المتحدة 30 يوليو 2019 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريس يوم الثلاثاء إن النزاعات وتغير المناخ هي من بين عوامل تؤدي إلى تزايد تهريب البشر.
واحتفالا باليوم العالمي لمكافحة تهريب الأشخاص، والمصادف الـ30 من يوليو، قال الأمين العام في رسالة إن "تهريب البشر جريمة بشعة تؤثر على كل منطقة بالعالم".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة حول المخدرات والجريمة، فإن 72% من الضحايا المكتشفين هم من النساء والفتيات، ونسبة الضحايا الأطفال أكثر من الضعف من 2004 حتى 2016.
وقال غوتيريس في رسالته "إن معظم الضحايا المكتشفين يتم تهريبهم للاستغلال الجنسي، ويهرّبون أيضا من أجل العمالة القسرية، وتجنيدهم كجنود أطفال، وأشكال أخرى من الاستغلال والانتهاك".
وأشار إلى أن معظم مَن يقعون ضحية للمهربين، هم المهاجرون، ومنهم اللاجئون وطالبو اللجوء، ممن تركوا بلدانهم الأصلية، لأسباب مختلفة.
وفي إشارته إلى عوامل مثل النزاعات المسلحة والتشرد وتغير المناخ، والكوارث الطبيعية والفقر، كعوامل دافعة للتهميش واليأس، بما يدفع التهريب للازدياد، قال غوتيريس أيضا إن المهاجرين هم المستهدفون بالتهريب.
ودعا إلى الحاجة لمزيد من الحماية للمعرضين لهذا الخطر، قائلا إن معظم الدول لديها قوانين نافذة، ولكن "هناك حاجة لفعل المزيد لإيقاف المشرفين على شبكات التهريب أمام العدالة، من أجل ضمان التعرف على الضحايا ومساعدتهم في الحصول على الحماية والخدمات اللازمة لهم".