القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية ينفذون المرحلة الختامية لتدريب مشترك بالبحر الأحمر

القاهرة 29 يوليو 2019 (شينخوا) نفذت القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية المرحلة الختامية من التدريب المشترك " تحية النسر – استجابة النسر 2019 ".

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان اليوم (الإثنين) إن قوات مصرية وأمريكية وإماراتية نفذوا العديد من الأنشطة والفعاليات "المخططة " في إطار المرحلة الختامية للتدريب المشترك " تحية النسر 2019".

وأوضح الرفاعي أن التدريب " تحية النسر 2019" استمر لعدة أيام ، بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية ، مشيرا إلى مشاركة قوات سعودية بصفة "مراقب للتدريب" .

ويشارك بالتدريب وحدات متنوعة من البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وصائدات الألغام.

كما تشارك القوات الخاصة البحرية من مصر والولايات المتحدة، بفرق متخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء، وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام، وعدد من عناصر قوات خفر السواحل.

ويشارك في التدريب كذلك عدد من الطائرات المقاتلة من طراز "إف 16".

واشتمل التدريب على تنفيذ إجراءات تنظيم التعاون بين القوات لتنفيذ أعمال قتال مشتركة أظهرت مدى التناغم والتنسيق بين الوحدات البحرية لكافة الدول المشتركة في التدريب.

كما تم التدريب على اكتشاف و"تحييد " الألغام البحرية والدفاع ، وصد التهديدات غير النمطية ، وتنفيذ تدريب للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف السطحية والجوية ليلاً ونهارا، والتدريب على أعمال البحث والإنقاذ، واكتشاف الغواصات المعادية

وتم التدريب كذلك على حماية الأهداف الحيوية بالبحر، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها بواسطة عناصر القوات الخاصة البحرية ، وتنفيذ معركة تصادمية والتدريب على الإمداد الجاف ، والتزود بالوقود بالبحر، وتنفيذ تشكيلات الإبحار التي أظهرت مدى التجانس والتنسيق بين الوحدات المشتركة في التدريب ومدى قدرتها على إتخاذ أوضاعها الهجومية والدفاعية التي تمكنها من التعامل مع الأهداف المختلفة.

وأوضح المتحدث العسكري المصري أن هذه التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية وجيوش الدول الصديقة، وبما يسهم فى صقل المهارات وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن، والاستقرار البحري بالمنطقة.