تقرير إخباري: مواجهة جزائرية سنغالية في نهائي كأس أفريقيا لكرة القدم

القاهرة 14 يوليو 2019 (شينخوا) تأهل منتخبا الجزائر والسنغال إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد فوزهما يوم الأحد على نيجيريا وتونس على التوالي.

وفاز منتخب الجزائر على نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما على استاد القاهرة الدولي.

وسجل هدفي الجزائر كل من ويليام إيكونج في الدقيقة الـ40 بالخطأ في مرماه، ورياض محرز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، بينما سجل النيجيري أوديون إيجالو في الدقيقة الـ72 من ضربة جزاء.

وقال محرز، عقب حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، إن "المباراة كانت صعبة للغاية، وكانت لدينا فرص لقتل المباراة لكننا لم نفعل ذلك".

وأضاف "لقد نجحنا في تحقيق المطلوب بالتأهل للنهائي، وسعداء للغاية بإسعاد شعبنا، ونتمنى التتويج باللقب".

وواصل "سجلنا 12 هدفا خلال البطولة، ونقدم أداء جيدا، ونعرف السنغال جيدا، لقد واجهناه في مرحلة المجموعات، فهو فريق قوي، لكن هدفي هو التتويج بكأس الأمم، فهو اللقب الأهم في مسيرتي، وسنقدم قصارى جهدنا للعودة بالكأس".

من جهته، قال جمال بلماضي المدير الفني للجزائر، "أشكر اللاعبين لقتالهم في الملعب، فقد خضنا مواجهة قوية للغاية أمام منتخب نيجيريا الذي يقدم كرة قدم حديثة".

وأضاف "نريد الفوز بالكأس.. ومباراة النهائي ستكون صعبة جدا.. لكن المباريات النهائية تُكسب ولا تُلعب".

وسبق للجزائر أن تأهلت إلى نهائي البطولة القارية مرتين في عامي 1980 و1990، وفازت باللقب مرة واحدة في عام 1990، بعد أن تغلبت على نيجيريا بهدف دون رد، وهي النسخة التي استضافتها الجزائر.

في الوقت ذاته، فاز منتخب السنغال على نظيره التونسي بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما الأحد على استاد الدفاع الجوي بالقاهرة.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، حيث سجل التونسي ديلان برون هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة الـ 101 في الشوط الإضافي الأول.

واحتسب الحكم ضربة جزاء لكل فريق خلال المباراة، حيث أهدر التونسي فرجاني ساسي ضربة جزاء في الدقيقة الـ75، قبل أن يهدر السنغالي هنري سافيت ركلة مماثلة في الدقيقة الـ81 من المباراة.

وقال ألفريد جوميس حارس مرمى السنغال، في تصريحات عقب تسلم جائزة أفضل لاعب في المباراة، "أتمنى أن يكون الشعب السنغالي فخورا بما حققناه، حيث تفصلنا مواجهة واحدة عن التتويج باللقب القاري".

وأضاف أن تصديه لركلة الجزاء التي احتسبت للمنتخب التونسي كانت نقطة تحول المباراة، وأبقت على حظوظ فريقه في الصعود إلى النهائي.

من جانبه، قال أليو سيسيه المدير الفني للسنغال، إن الجيل الحالي للمنتخب السنغالي تفوق على جيل 2002، الذي كان هو أحد أفراده.

وتابع سيسيه، "أشعر بالفخر، فلم نتأهل للنهائي من 17 عاما، وهذا ثمار الاستعداد، لقد بذلنا مجهودا شاقا خلال 5 سنوات والآن نجني ثماره".

وأردف أن فريقه أضاع خمس فرص، بالإضافة لركلة جزاء خلال المباراة، قبل أن يستدرك "لكن وثقت في لاعبي فريقي، وشعرت بأنهم متحفزون ويرغبون في تحقيق شيء ما، وبالفعل قاموا بكل المطلوب للانتصار، وسعيد بأني جعلت شعب بلادي سعيدا".

بدوره، أعرب آلان جيريس المدير الفني لتونس، عن أسفه لخسارة منتخبه، وقال "كنا نود أن نكون في وضع أفضل، لكن هذه هي كرة القدم".

وتعد هذه المرة الثانية التى ينجح فيها المنتخب السنغالي فى التأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية، حيث خاض النهائي في عام 2002، وخسر اللقب لصالح نظيره الكاميروني.

وسوف يواجه منتخب السنغالي نظيره الجزائري في المباراة النهائية، التي ستجري على استاد القاهرة الدولي يوم الجمعة المقبل.

بينما سيواجه منتخب تونس نظيره النيجيري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على استاد السلام بالقاهرة الخميس القادم.

وتستضيف مصر فعاليات النسخة الـ 32 للبطولة، التي انطلقت في 21 يونيو الماضي، ومن المقرر أن تختتم في 19 يوليو الجاري.

وشارك في البطولة 24 منتخبا بدلا من 16 فقط، للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية.