بكين 11 يوليو 2019 (شينخوا) فندت الصين اليوم (الخميس) الخطاب المشترك الموقع من 22 دولة الذي ينتقد سياسات الصين في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، إن الخطاب الموجه إلى المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يتجاهل الحقائق.
وتابع أنه "يمارس القذف والافتراء بحق الصين عن طريق اتهامات لا مبرر لها، ويقوم بتسييس قضايا حقوق الإنسان على نحو صارخ ويتدخل على نحو جسيم في الشئون الداخلية الصينية."
وقدم الجانب الصيني احتجاجا رسميا، حسبما ذكر قنغ، حاثا الدول ذات الصلة على احترام الحقائق، والتخلي عن التحيز، والالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتوقف عن تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدام قضية شينجيانغ للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.
وشدد على أن قضايا شينجيانغ تعد كليا الشؤون الداخلية الصينية، وتتعلق بسيادة الصين وأمنها ووحدة أراضيها.
وقال قنغ إن "الحكومة الصينية والشعب الصيني لديهما القول الفصل في قضايا شينجيانغ ولا يمكن التدخل في شؤونها من جانب أي دولة أو قوة خارجية."
واستطرد قائلا إنه لم يقع أي حادث إرهابي في شينجيانغ منذ أكثر من عامين بسبب سلسلة من إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف، ومن بينها إنشاء مراكز للتعليم المهني والتدريب، وقد أيد الأفراد من كل المجموعات القومية بصدق سياسة الحكومة.
وقال قنغ إن الجانب الصيني دعا عددا من الدبلوماسيين ووسائل الإعلام والخبراء والباحثين من دول مختلفة لزيارة شينجيانغ وأرسل أيضا دعوات لمكتب المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف أننا "نرحب بمن يدعم بالفعل مبادئ الموضوعية والإنصاف بأن يأتي إلى شينجيانغ، ولكننا نعارض بشدة تدخل أي قوى خارجية في الشؤون الصينية الداخلية وتقويضها سيادة الصين ووحدة أراضيها من خلال قضايا شينجيانغ."