人民网 2019:07:09.10:43:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسؤول أفغاني سابق: المناقشات في مؤتمر الدوحة صعبة لكنها عميقة

2019:07:09.10:43    حجم الخط    اطبع

الدوحة 8 يوليو 2019 (شينخوا) وصف وزير المالية الأفغاني السابق أنورالحق أحمدي اليوم (الإثنين) النقاشات الدائرة بين المشاركين في المؤتمر الأفغاني للسلام المنعقد حاليا بالدوحة بأنها "صعبة" لكنها صريحة وعميقة، مشيرا إلى انه من المتوقع صدور بيان مشترك حول النقاط المتفق عليها بنهاية المؤتمر.

وقال أحمدي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش اليوم الثاني من المؤتمر الذي بدأ أمس الأحد، "إنها نقاشات صعبة جدا غير أنها صريحة جدا وعميقة جدا لكننا نأمل أن نتوصل إلى نتيجة في النهاية".

وأوضح أن الوفد الذي قدم من أفغانستان يصر على وقف إطلاق النار فيما يرى الجانب الآخر، حركة طالبان، أنه يجب أن يكون جزءا من اتفاق شامل للسلام.

وأضاف أن التحدي الآخر في المباحثات الجارية هو مستقبل النظام السياسي في البلاد والذي يدور حوله نقاش حاليا، وحركة طالبان لم تعبر صراحة عن دعمها للصيغة الجمهورية في حين يصر المشاركون القادمون من كابول على انتخابات وعلى النظام الجمهوري وما إلى ذلك.

وذكر أن الحديث دار كثيرا عن حقوق النساء، والجانب الطالباني يقول إن هذه الحقوق مكفولة بشكل مكثف في الشريعة الإسلامية عن أي دساتير أخرى لكن الجانب الآخر يصر على قوانين محددة وملموسة في هذا الشأن.

وقال أحمدي إن المشاركين يعملون حاليا على صياغة بيان سيصدر بنهاية المؤتمر اليوم حول النقاط التي توصل فيها المجتمعون لاتفاق.

وتستمر لليوم الثاني والأخير الاجتماعات المغلقة بين الأفغان في إطار المؤتمر الأفغاني للسلام الذي ترعاه قطر وألمانيا ويشارك فيه وفد مؤلف من نحو 51 شخصية من مختلف أطياف المجتمع الأفغاني إلى جانب 17 شخصا من ممثلي حركة طالبان بقيادة كبير مفاوضيهم شير عباس ستانكزاي، وسط جهود للدفع نحو التسوية الوطنية وتحقيق السلام في أفغانستان.

وقالت فرح ناز محمدزاي، وهي إحدى المشاركات من الجانب النسوي في المؤتمر لـ((شينخوا))، إن "المناقشات تجري بين أعضاء الوفد وطالبان لخلق أرضية مشتركة، وهناك طاقة إيجابية نشعر بها في داخل قاعة الاجتماع".

وأفادت محمدزاي أن المجتمعين يعملون حاليا على مسألة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه سيكون هناك بيان أو وثيقة مكتوبة سيوقع عليها المشاركون.

وأكدت بالقول "نحن ندفع باتجاه وقف إطلاق النار خاصة بعد حادثة التفجير في غازني التي وقعت أمس بينما نحن مجتمعون وقد تعهدت حركة طالبان بالتحقيق فيها".

وذكرت أن المناقشات تبحث كذلك عن سبل حل للخلاف بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، حيث يأمل الجميع أن تجري طالبان محادثات مباشرة مع الحكومة، رغم أن الأمور لاتجري بسهولة.

وأعربت عن سعادتها لما وصفته بـ "الانفتاح" الذي أبدته حركة طالبان بشأن حقوق النساء وتأكيدهم الوقوف مع حرية التعليم والعمل والتعبير عن الرأي والمشاركة في كل مناحي الحياة للنساء طالما أنه موافق للشريعة الإسلامية.

وأبدت محمدزاي تخوفها من تشدد البعض في طالبان والذين قد يكون لهم وجهات نظر مختلفة لكنها عبرت عن تفاؤلها خاصة مع تصريحات رئيس وفد التفاوض للحركة ستانكزاي الداعمة لحقوق المرأة.

وبخصوص التحديات في المحادثات الحالية لفتت إلى أن هذا الحوار هو بداية لطريق طويل وهناك تحديات تكمن في وصول المجتمعين إلى فهم أفضل لبعضهم البعض ولوجهات نظر كل طرف وتجسير الهوة فيما بينهم وبناء جسر للتواصل، مؤكدة أن وقف إطلاق النار سيكون مقدمة لكل هذا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×