بكين 29 يونيو 2019 (شينخوا) في الوقت الذي يخوض فيه الاقتصاد العالمي غمار شكوك ومخاطر متزايدة، تبث الصين المزيد من اليقين فيه، بالتزامها بتوسيع الانفتاح ودعم التعددية.
وأعلنت الصين في قمة مجموعة الـ20 في أوساكا أمس الجمعة تعهد بها الأخير بأنها ستزيد انفتاح سوقها وتوسع وارداتها بطريقة استباقية وتواصل تحسين بيئتها الخاصة بالأعمال للشركات الأجنبية والمضي قدما بالمفاوضات حول اتفاقات التجارة المختلفة.
ومن المشجع أن نرى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقد أعادت التأكيد على عزمها لدفع التنمية الاقتصادية الشاملة قدما والدفاع عن نظام التجارة التعددي.
والأفعال دائما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. وشهدت الأعوام الأخيرة جهودا مستمرة من الصين لتعزيز الانفتاح ودعم التعددية والسعي من أجل التنمية المشتركة.
وثمة مثال على ذلك هو أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين والتي وقعت الصين بموجبها وثائق تعاون مع أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية، تحفز النمو التجاري والاقتصادي كما تحفز الاستثمار وتخلق فرص عمل.
ويزدهر التعاون التجاري في ظل المبادرة حيث حقق حجم التجارة الثنائية ين الصين والدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق نموا بنسبة 9 بالمائة على أساس سنوي في الشهور الخمسة الأولى من هذا العام.
ولتوفير حماية أقوى وبيئة أعمال تجارية أفضل للمستثمرين من الخارج، وافقت الحكومة على قانون للاستثمار الأجنبي سيدخل حيز التنفيذ العام القادم. كما شجع القانون الاستثمار الأجنبي في التصنيع المتقدم وصناعات الخدمات الحديثة.
ومواصلة لدورها في استقرار الاقتصاد العالمي، ستبقى الصين ملتزمة بسياستها في الانفتاح دعما لاقتصاد عالمي أكثر شمولا وتعاون أوسع لمصلحة الجميع.