جنيف 25 يونيو 2019 (شينخوا) قال مسئول بارز من شينجيانغ أمام جلسة للأمم المتحدة هنا يوم الثلاثاء، إن منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين، قد حققت إنجازات ملموسة في حماية حقوق الإنسان وتوفير التعليم المهني لـ"تعليم وإنقاذ" الأشخاص الذين تأثروا بالتطرف الديني.
لقد جاء حديث آيركن تونيازي، وهو من قومية الويغور ونائب رئيس حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، أمام حضور بلغ نحو 500 مندوب خلال الجلسة الحالية الـ41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأبلغ دبلوماسيين ومسئولين أمميّين أنه خلال الفترة من التسعينات من القرن الماضي إلى عام 2016، عملت القوى الثلاث وهي (الانفصال العرقي، والتطرف الديني والإرهاب العنيف) على أسس قواعد في كل من داخل وخارج الصين، وخططت ونفذت سلسلة من الأحداث الإرهابية والعنفية في شينجيانغ، مسببة دمارا كبيرا للمجتمع المحلي.
وعلى أساس وضع المصالح الأساسية لعموم الشعب بكافة قومياته، بالمقام الأول لجدول أعمالها، ضربت شينجيانغ بقوة جرائم العنف الإرهابية واتخذت إجراءات وقائية لمكافحة الإرهاب وسعت لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.
وأضاف أنه "من خلال إقامة مراكز التعليم والتدريب المهني على أساس القانون، نهدف إلى تعليم وإنقاذ أولئك الذين تأثروا بالتطرف الديني وارتكبوا جرائم صغيرة".
وهذا سيحميهم من أن يصبحوا ضحايا للإرهاب والتطرف، ويسهم في حماية حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، حسب قوله.
وأشار إلى أن الكثير من المتدربين قد تخرجوا من هذه المراكز ويعيشون حياة سعيدة، مؤكدا على أن الجانب الصيني مستعد للتواصل والنقاش مع كافة الأطراف، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، حول قضية مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف.
ودعا أيضا مسئولي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى القيام "بزيارات تحقق ميدانية في شينجيانغ، والاطلاع بأنفسهم على شينجيانغ الجميلة والحقيقية والكريمة الضيافة".
وقال أيضا إنه خلال السنوات الثلاث الماضية، لم يقع ولا حتى هجوم إرهابي عنيف واحد، في شينجيانغ.