باريس 25 يونيو 2019 (شينخوا) قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم (الثلاثاء) إن تحركات إيران لخرق التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 ستكون "استجابة سيئة" للضغوط الأمريكية، وقد تؤدي إلى مزيد من التوتر في منطقة الخليج.
ولفت لو دريان بقوله "أعلنت إيران عزمها عدم الوفاء بالتزامات معينة في اتفاق فيينا، خاصة فيما يتعلق بالمخزونات المسموح بها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال الأيام المقبلة."
وأوضح لمشرعين أن "الانتهاك الإيراني سيكون خطأ جسيما ورد فعل سيء على الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة."
وأضاف أن فرنسا، مع ألمانيا وبريطانيا، باعتبارها الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، "تتحرك بشكل كامل كي توضح لإيران أنه ليس في مصلحتها (خرق الالتزامات)."
وأشار لو دريان إلى أن "هذا الاتفاق أفضل ضمان للاستقرار في المنطقة بأسرها لأن الانتشار النووي يمثل الخطر الرئيسي وحتى الآن نحن مقتنعون بأن إيران تحترم التزاماتها."
كانت إيران هددت أوائل شهر مايو بأنها لن تحترم مستويات اليورانيوم المخصب المتفق عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضها عقوبات على طهران.