موسكو تنفي مسئوليتها عن سقوط الطائرة الماليزية

موسكو 19 يونيو 2019 / قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الأربعاء) إن اتهام الجنود الروس بالمسئولية عن سقوط الطائرة الماليزية عام 2014 لا أساس له من الصحة.

وقالت الوزارة في بيان إن الاتهام "غير صحيح تماما" ولم يسفر عن أي شيء سوى الأسف، ويهدف إلى تقويض مصداقية روسيا في عيون المجتمع الدولي.

كان فريق التحقيق المشترك في الحادث أعلن في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي في هولندا إن ثلاثة روس وأوكراني واحد ستجري ملاحقتهم قضائيا لمسئوليتهم عن تسليم منظومة بوك الصاروخية إلى شرق أوكرانيا.

كانت الطائرة الماليزية، التي تحطمت فوق شرقي أوكرانيا، في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014، ويعتقد فريق التحقيق أن صاروخا من طراز بوك روسي الصنع أسقط الطائرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل كل ركابها الـ298.

وقالت الخارجية الروسية إنه لا توجد أدلة ملموسة تبرهن على صحة تلك الادعاءات غير القانونية، بينما تجاهل الفريق البيانات التي قدمتها روسيا بشكل متعنت.

وذكرت الخارجية "مستمرون في توجيه تساؤلات عادلة ومقبولة بشأن نزاهة الفريق، فكل الشواهد تؤكد مخاوفنا المبكرة بشأن الانحياز والأحادية في عملية التحقيق الجارية."

وعلى الرغم من ذلك، أكدت أن روسيا لا تزال مستعدة للمساعدة في التحقيق للوصول إلى الحقيقة وتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة.