هيئة أممية تسعى للتعاون مع الصين في إطار الحزام والطريق في منطقة الشرق الأوسط

نيروبي 30 مايو 2019 /صرح عرفان علي مدير المكتب الإقليمي للمنطقة العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اليوم (الخميس)، بأن هيئة الأمم المتحدة تجري حاليا مناقشات مع شركاء صينيين لاستكشاف إمكانية التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق في المنطقة العربية.

وقال علي، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في نيروبي، إن الشرق الأوسط كان جزءا من الطريق التجاري لطريق الحرير القديم.

ونوّه على هامش أول اجتماع للهيئة الأممية في نيروبي، بقوله: "إن مستوطنات الأمم المتحدة في مناقشات مع شركاء صينيين على مستوى الحكومة الوطنية والحكومات المحلية لتقييم إمكانية التعاون كجزء من مبادرة الحزام والطريق."

وأعرب عن تفاؤله بأن المشروع الأول في إطار التعاون المقترح سيتم إطلاقه بحلول نهاية العام.

وقال علي إن المدن العربية حريصة على التعاون مع نظرائها الصينيين في مجال التخطيط الحضري والتجديد وإعادة الإعمار.

أشار المسؤول الأممي إلى أن مدن الشرق الأوسط حريصة على استعارة الدروس حول كيفية إدارة مدنها في سياق الحضرنة المتنامية.

وأضاف أن المدن العربية يمكنها الاستفادة بشكل كبير من الاستثمار من الشركاء الصينيين في سعيها لجعل مراكزها الحضرية محركات للنمو الاقتصادي.

وأشار علي إلى أن الصين شهدت تنمية اقتصادية سريعة في العقود الماضية، ما جعل الأمة الآسيوية مصدرا مهما للاستثمار الأجنبي المباشر في بقية العالم. /نهاية الخبر/