انعقاد اجتماع في دبلن للترويج للموارد السياحية في مسقط رأس الباندا العملاقة بالصين

دبلن 27 مايو 2019 /عقد وفد من مسقط رأس الباندا العملاقة في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين اجتماعا هنا يوم الاثنين للترويج لمواردهم السياحية في أيرلندا.

وحضر قرابة 100 شخص معظمهم من قطاع السياحة هذا الاجتماع الترويجي الذي عقد في فندق كراون بلازا دبلن، وهو فندق أربع نجوم في العاصمة الأيرلندية.

وخلال الاجتماع الذي استمر ساعتين، أطلع مسؤولون من ناحية آبا ذاتية الحكم لقوميتي التبت وتشيانغ (التي تعرف اختصارا بناحية آبا) المشاركين على الموارد السياحية الغنية في منطقتهم.

تقع ناحية آبا في الجزء الشمالي الغربي من مقاطعة سيتشوان، ومساحتها مماثلة لمساحة أيرلندا ولكن بمعدل سكان أقل بكثير بسبب وقوعها على ارتفاع كبير. وتشتهر المنطقة بجبالها الثلجية، وبحيراتها، وأنهارها، وشلالاتها وأراضيها العشبية.

ولكن ما يجعل ناحية آبا أكثر شهرة هو أنها تحوى محمية وولونغ الوطنية الطبيعية، التي يوجد بها معظم حيوانات الباندا العملاقة التي تعيش في الصين.

وتذخر ناحية آبا أيضا بأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ويطلق عليه اسم جيوتشايقو ويشبه أرض عجائب عامرة بالشلالات متعددة المستويات والأنهار والبحيرات الجميلة وكذا الأشجار والزهور الملونة.

ويعتبر أعلى جبل في المنطقة، ويطلق عليه اسم جبل سيقونيانغ ويبلغ ارتفاعه 6250 مترا، موقع جذب خاصا لمتسلقي الجبال من داخل البلاد وخارجها.

كما ترجع جاذبية ناحية آبا إلى أنها بها مزيج من عادات وتقاليد مجموعات عرقية مختلفة لأن بها عددا كبيرا من المجموعات العرقية التي تعيش في وئام في المنطقة حيث يمثل التبتيون 55 في المائة من إجمالي عدد سكانها، يليهم من ينتمون لقومية هان (حوالي 25 في المائة)، ثم من ينتمون لقومية تشيانغ (حوالي 18 في المائة).

وهناك أيضا العديد من الآثار البوذية الشهيرة المنتشرة في أنحاء المنطقة.

وفي حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال الاجتماع، قال ليو بينغ سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لناحية آبا، الذي يترأس الوفد إلى أيرلندا، إن هناك المزيد والمزيد من الصينيين الذين زاروا أيرلندا في السنوات الأخيرة، ونحن نرحب أيضا بزيارة أصدقائنا الأيرلنديين للصين، خاصة ناحية آبا الجميلة حيث لن تتاح لهم فقط فرصة إمتاع عيونهم بمناظر طبيعية خلابة، وإنما أيضا بالاستمتاع بكرم ضيافة أهالي ناحية آبا.

وفي العام الماضي، زار ما يقدر بـ100 ألف صيني أيرلندا فيما كان عدد الزائرين الأيرلنديين للصين أقل بكثير من هذا.