واشنطن 23 مايو 2019 /أمر البيت الأبيض يوم الخميس وكالات الاستخبارات الأمريكية بمساعدة المدعي العام ويليام بار في مراجعة أنشطة المراقبة التي أحاطت بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2016، في وقت سمح فيه لبار برفع السرية عن مواد استخباراتية.
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان، إنه بناء على طلب وتوصية من بار، وجه ترامب أجهزة الاستخبارات إلى "التعاون السريع والكامل مع" تحقيق المدعي العام في أنشطة مراقبة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وزعم الرئيس مرارا أن حملته كانت ضحية "للتجسس"، في حين أصرت أجهزة الاستخبارات على أنها تصرفت بشكل قانوني خلال التحقيق في التدخل الروسي.
خلال جلسة استماع في الكونغرس الشهر الماضي، قال بار إن "التجسس حدث بالفعل" ضد حملة ترامب لعام 2016، على الرغم من رفضه الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول شواغله.
وتعرض بار للانتقاد من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي وغير من المسؤولين السابقين في مجال إنفاذ القانون لاستخدامه كلمة "تجسس" لمناقشة كيف راقب محققون بعض مستشاري حملة ترامب الذين أجروا اتصالات مكثفة مع الروس، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.