ليكسينغتون، الولايات المتحدة 23 مايو 2019 /أكد خبراء يوم الخميس على أهمية التعاون الصيني-الأمريكي في مجال التعليم وحثوا الجانبين على تعزيز العلاقات في هذا الصدد.
وقال الحاكم السابق لولاية ميزوري بوب هولدن في حلقة نقاش عقدها منتدى حكام الصين والولايات المتحدة الخامس، " أعتقد بقوة أنه يتعين عليك أن تطور صلات في التعليم والثقافة قبل أن تكون لديك علاقات تجارية مستقرة في المستقبل".
وساعد هولدن عندما كان أستاذا في جامعة ويبستر في جلب أول معهد كونفوشيوس إلى ولاية ميزوري.
وقال هولدن، وهو حاليا الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية يونايتد ستيتس هارتلاند الصين لوكالة ((شينخوا))، إنه "من المهم أن نستمر في النظر في سبل لربط نظامنا التعليمي وطلابنا مع الطلاب الصينيين حتى يتمكنوا في سن مبكرة من فهم الثقافتين".
وعندما سئلت عن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تأشيرات دخول الطلبة الصينيين، قالت يانغ شين يوي، الوزيرة المفوضة للشؤون التعليمية بالسفارة الصينية في الولايات المتحدة، إنها لم تؤثر بشكل كبير علي طلاب المرحلة الجامعية ولكنها أثرت بالفعل على طلاب الدراسات العليا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت كيسي ساكس، نائبة مساعد وزير التعليم في الولايات المتحدة، "إنها واحدة من قضايا السياسة التي نحتاج إلى مواصلة التعاون فيها، حتى نتمكن من الحصول من تسوية المشاكل للأشخاص الذين يرغبون في الدراسة معنا".
وقال براد فارنزورث، نائب رئيس قسم التدويل والمشاركة العالمية بالمجلس الأمريكي بشأن التعليم، إن الصين دولة بالغة الأهمية للكليات والجامعات الأعضاء في المجلس.
وأضاف "عندما نقوم بدراسة على أعضائنا ونستعلم منهم عن أولويتهم القصوى دوليا، حيث يبحثون عن شركاء في جميع أنحاء العالم، فإن الصين تأتي دائما كرقم واحد، والأولوية الأولى لتوسيع الشراكات، والدراسة في الخارج، وبرامج اللغة، التدريب الداخلي، والقائمة تطول".
ومعربا عن شعوره" بعدم الارتياح" إزاء ما يراه أحيانا في العالم السياسي، قال هولدن "إذا استطعنا تعبئة الجانب الثقافي والتعليمي لبلادنا والصين، فإن ذلك سيؤثر على القضايا الأخرى".
وقال هولدن الذي تلتزم منظمته ببناء علاقات أقوي بين الولايات العشرين الواقعة بين البحيرات العظمى والخليج والصين،"ستكون هذه القوة الدافعة لإجراء التغييرات التي نحتاجها للنجاح".
وأكد هولدن أن "التعليم هو محور ما نقوم به"، مضيفا أن منظمته تساعد في إقامة صلات بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين.