هيوستن 17 مايو 2019 / صرحت أوليفيا فاريلا الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة لاريون للتنمية الاقتصادية بأن مدينة لاريون الأمريكية، التي تقع على الحدود مع المكسيك، حريصة على توسيع علاقاتها الاقتصادية مع الصين.
وقالت فاريلا، التي أقامت شركتها كشكا ضمن فعاليات قمة الابتكار والاستثمار الأمريكية الصينية الرابعة، التي انطلقت يوم الخميس هنا، إن مؤسستها تتابع بنشاط القمة منذ سنوات.
وفي معرض تعليقها على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أوضحت فاريلا أن الناس في لاريون من أشد المؤمنين بالتعاون.
وأفادت "نعتقد أن هناك فرصا كبيرة جدا بين الصين وبين لاريون وتكساس والولايات المتحدة"، مضيفة أنه "في حين أن هناك قضايا تحتاج إلى معالجة، فإننا نشعر في أن التعاون هو السبيل لتحقيق ذلك".
في وقت سابق من هذا العام، وقع مستثمر في هيوستن من أصل صيني عقدا مع مؤسسة لاريون لبناء مركز للتجارة الحرة.
وذكرت فاريلا أن المشروع سيصبح منصة "ليس بالنسبة للصين فحسب، بل للتجارة على نطاق عالمي في العديد من الصناعات"، مضيفة "نريد أن نرى تعاونا في المستقبل واجتماعا للعقول حيث يمكننا مواصلة استكشاف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
جدير بالذكر أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري للاريدو بعد المكسيك.
في عام 2017، ارتفع حجم التبادل التجاري للصين مع مدينة لاريون، التي يسكنها حوالي 260 ألف شخص، بنسبة 5.23 في المائة ليصل إلى 4.02 مليار دولار أمريكي.
واجتذبت قمة الابتكار والاستثمار، التي شارك في استضافتها المركز الصيني لتبادلات العلوم والتكنولوجيا وتحالف الابتكار الأمريكي الصيني، نحو 300 مشارك من الصين والولايات المتحدة، بما في ذلك رجال أعمال ومستثمرون، لاستكشاف فرص التعاون.