15 مايو 2019 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ذكر موقع "آسيا تايمز أون لاين" بهونغ كونغ في 13 مايو أن جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي يبلغ طوله 36 كيلومترا وتبلغ تكلفته 3.6 مليارات دولار يوان قد افتتح رسميا في بداية مايو الجاري، ليربط بين العاصمة الكويتية وأراضيها الشمالية بشكل مباشر. مايقصر الرحلة بالسيارة من 3 ساعات إلى 30 دقيقة فقط.
وتشير التقارير إلى إن الكويت تخطط لبناء مشروع "مدينة الحرير" التي سيكلف بناؤها حوالي مائة مليار دولار، على الشاطئ الجنوبي للجسر البحري، ليجعلها تصبح مركزا جديدا للنقل والخدمات اللوجستية والمالية في الكويت. وأضاف أن المشروع الجديد سيساعد الكويت على المشاركة في بناء مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين.
قال سو ده قانغ، الباحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة شانغهاي الدولية للدراسات إن "الصين تعد أكبر مستثمر في منطقة الخليج، وثاني أكبر شريك تجاري في المنطقة "، مضيفا: "الكويت تعد واحدة من أكثر الشركاء نشاطا في الحزام والطريق، وتتطلع إلى الشرق للبحث عن التنمية الاقتصادية".
وقال سون ده قانغ إن الصين تأمل في أن تكون منطقة الخليج مستقرة من أجل تعزيز التنمية. حيث أن توفير فرص العمل والاستثمار هي طريقة لتحقيق السلام في المنطقة".
ووفقا لوسائل إعلام صينية، وقعت الصين والكويت مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية تعاون لبناء "مدينة الحرير" وتطوير "الجزر الخمس" في العام الماضي. في هذا السياق، قال جيانغ تسنغ وي، رئيس المجلس الوطني لتنمية التجارة الدولية إن "مدينة الحرير" و"الجزر الخمس" مشروعان مهمان لبناء الحزام والطريق، وسيعززان العلاقات الصينية الكويتية.