الجيش السوري يوسع نطاق سيطرته في ريف حماة الشمالي وسط سوريا

دمشق 9 مايو 2019 / تمكن الجيش السوري اليوم (الخميس) من توسيع نطاق سيطرته في ريف حماة الشمالي الغربي وسط سوريا بعد طرد الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام من سبع بلدات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "قوات النظام والمسلحين الموالين لها تمكنت من السيطرة على سبع بلدات وقرى منذ صباح اليوم عقب انسحاب الفصائل وهيئة تحرير الشام منها" بريف حماة الشمالي الغربي.

ودخل الجيش السوري اليوم قرى وبلدات "قلعة المضيق والكركات وتل هواش والتوينة والشريعة والشيخ إدريس وباب الطاقة" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وأكد المرصد أن "قوات النظام تواصل عملية قضم المناطق في الريف الحموي".

وفي السياق، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات الجيش السوري في ريف حماة دمرت بضربات مركزة أوكارا وتحصينات للإرهابيين في إطار ردها على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وذكرت الوكالة أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع "مجموعات إرهابية" منضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام (تنظيم جبهة النصرة سابقا) حاولت التسلل والاعتداء بقذائف صاروخية وهاون على نقاط عسكرية وقرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأوضحت أن وحدات الجيش أحبطت الهجوم.

ودخل الجيش السوري الأربعاء الجهة الغربية إلى بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، وسيطر على قرى تل عثمان والجنابرة والبانة شمال غرب حماة.

وأكد المرصد السوري تواصل قصف قوات النظام والطيران الروسي على مناطق مختلفة بريف إدلب شمال غرب سوريا.

وتسيطر الفصائل المسلحة، بما فيها هيئة تحرير الشام على إدلب ومناطق بأرياف حلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي واللاذقية.

وهذه المناطق مشمولة بالاتفاق الروسي التركي، الذي تم التوصل إليه في سبتمبر عام 2018، في سوتشي بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.

وأطلق الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي، الإثنين الماضي حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال إنها رداً على "خروقات" الفصائل المسلحة.