واشنطن 28 إبريل 2019 / قال ستيفن مور، الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشغل منصب عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، قال يوم الأحد إنه يواجه "حملة شعواء" ولكنه أظهر ثقة بإمكانية نجاته منها، والحصول على الترشيح الرسمي.
وصرح لبرنامج ((هذا الأسبوع)) لشبكة ((أي بي سي)) الإخبارية الأمريكية بأنه "معذور" إزاء بعض المضامين التي جاءت في أعمدة ساخرة كتبها قبل سنين، وأثارت جدلا مؤخرا، ولكنه ادعى بضرورة أن يكون ترشيحه لمجلس الاحتياطي الفيدرالي على أساس إمكانياته الاقتصادية.
لقد أذاعت ونشرت شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام، كتابات لمور من الماضي، يسخر فيها من المرأة. ففي عمود كتبه عام 2000، انتقد مور الرياضيات النساء ممن يطالبن بمساواة في المدفوعات، قائلا إنهم يطالبن "بمدفوعات متساوية مقابل أداء ضعيف".
وأضاف في لقائه مع البرنامج أعلاه قائلا "ما حدث هو أن هناك خمسة أو ستة صحفيين يعملون بدوام كامل ويكرسون كل وقتهم للتحقيق في كافة مجالات حياتي"، مشيرا إلى أن ما سماها "الحملة الشعواء" ضده، قد بدأت قبل أسبوعين أو ثلاثة.
وقال إن النقاش ينبغي أن يتركز على الخبرات الاقتصادية و"يمكنني أن أناقش أي شخص في الاقتصاد...دعونا نجعل الأمر معنيا بالاقتصاد".
في مارس، طرح ترامب منصب عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي على المستشار السابق في حملته الانتخابية، مور، الذي انتقد سياسة التشدد المالي التي ينتهجها المجلس، واصفا إياها بالمُهدِدة للنمو الاقتصادي الأمريكي، وهو ما يتماشى مع ما يردده ترامب.