نيقوسيا 23 أبريل 2019 / قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس إن تطوير مبادرة الحزام والطريق تعتبر في مصلحة العالم لأنها تعزز التعاون بين الدول وتسهم في تحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الإثنين قبيل التوجه إلى بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، أثنى أناستاسياديس على الصين لـ"تنظيم هذا الحدث الممتاز الذي يعطينا فرصة لإعادة التأكيد على التزامنا بتعزيز علاقتنا ... بما يصب في مصلحة" شعبي قبرص والصين.
وأوضح أنه يعتبر مبادرة الحزام والطريق "فرصة عظيمة لدولة مثل قبرص" من أجل معرفة كيفية دفع تعزيز "علاقتنا الممتازة مع الصين" وتعزيز التعاون بين الدولتين.
وذكر أناستاسياديس أنه "يتوقع مزيدا من المبادرات لبناء التعاون مع كل الدول المشاركة، الأمر الذى يوفر الفرصة للمزيد من الاستثمارات إما من جانب الصين أو العكس من أجل تنمية التعاون في التجارة والاستثمار."
وتشير مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013، إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21، وتهدف إلى إعادة إحياء الطرق التجارية القديمة البرية والبحرية لربط الصين والدول المشاركة عن طريق تبادلات تجارية مربحة للطرفين، ومشاريع استثمارية وبنية تحتية مشتركة.
وقال أناستاسياديس إن قبرص استفادت بشكل كبيرة من مبادرة الحزام والطريق، مضيفا أن الاستثمارات الصينية ساعدت قطاع التشييد المنهار في الخروج من الأزمة الاقتصادية عام 2012-2013.
وحول التعاون البحري، قال إن قبرص، ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي في تسجيل الشحن والعاشرة على مستوى العالم، ستستفيد منه.
وأضاف أننا "سنحاول بأقصى جهدنا أن نكون جزءا من هذه التنمية، التي ستفيد دون شك قطاعنا البحري."