في الصورة الملتقطة يوم 18 أبريل 2019، طلبة مصريون يشاركون في فعاليات الدورة الخامسة من مسابقة الإسكتش الصيني لطلاب الجامعات المصرية في القاهرة، حيث أقيمت المسابقة يوم الخميس على مسرح معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة. |
القاهرة 19 أبريل 2019 / يعتبر المسرح الكوميدي وقصص التراث الصيني وسيلة مثلى للطلاب المصريين لتعلم اللغة الصينية وأداة لتقارب وامتزاج الثقافتين العريقتين.
وأقيم ليل الخميس/ الجمعة المسابقة الخامسة للمسرح الكوميدي باللغة الصينية لطلاب الجامعات المصرية على مسرح معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة.
وشارك بالمسابقة أكثر من 200 طالب من نحو عشر جامعات مصرية، من بينها جامعات القاهرة، عين شمس، قناة السويس.
وفاز بالمركز الأول في المسابقة مسرحية بعنوان "أشياء حدثت خلال احتفالات مراكب التنين"، وهي مسرحية قدمها طلاب من معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة.
وتحكي قصة المسرحية عن طريقة مثيرة يتعلم من خلالها الأصدقاء الأجانب عادات احتفالات مركب التنين، وهو احتفال صيني تقليدي، وكيفية الاستمتاع بها.
وفازت أميرة ناصر الطالبة بجامعة حلوان بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية "من أجل الأطفال".
وقالت ناصر لوكالة أنباء ((شينخوا)) "خلال المسرحية قمت بدور أم تحاول تجاوز صراعاتها مع زوجها من أجل توفير بيئة ملائمة لابنها، الذي يخوض امتحانات الثانوية العامة لاستذكار دروسه".
وأضافت "بحثت عبر الانترنت عن الكثير من المسرحيات الكوميدية الصينية الكلاسيكية للتعلم والاستفادة منها من خلال تقليد تعبيرات الممثلات التي تؤدي دور الأم في الأفلام والمسلسلات الصينية".
وأشارت ناصر إلى أن التحضيرات للمسرحية والتدريب عليها استغرق منها نحو أسبوعين.
وأوضحت أنها تخطط للدراسة في الصين وأن تصبح مدرسة للغة الصينية في مصر بعد العودة.
وتابعت قائلة "أريد أن يتعرف أكبر عدد من المصريين على اللغة والثقافة الصينية".
وقالت عميد معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة وانغ انجي، إن "الهدف الأساسي من المسابقة هو تعزيز ثقة الطلاب المصريين بأنفسهم في تعلم اللغة الصينية من خلال مثل هذه الأنشطة الترفيهية".
وأوضحت وانغ ل(شينخوا) أن الطلاب المصريين اعتادوا خلال العروض أن يضيفوا أجزاء مثيرة أكثر، ما يؤدي إلى التمازج بين الثقافتين المصرية والصينية.
واعتبرت أن هذا الأسلوب طريقة جيدة لتقديم الثقافة الصينية للدول الأجنبية.
ولفتت إلى أنه نتيجة لذلك "أصبح نطق اللغة الصينية أكثر دقة ووضوحا".
وأشارت وانغ إلى أن متسابقي هذا العام ركزوا في اختياراتهم وعروضهم على موضوعات أكثر وأظهروا تنوعا أكثر.