تقرير إخباري: إسرائيل ترفض تقريرا أممياً بشأن "جرائم حرب" في غزة

القدس 28 فبراير 2019 /رفضت إسرائيل اليوم (الخميس) تقريرا للأمم المتحدة كشف أن إسرائيل قد تكون ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ردا على الاحتجاجات الفلسطينية في قطاع غزة.

ووصفت إسرائيل تقرير مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بأنه "منحاز".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "المجلس يسجل أرقاما قياسية جديدة في النفاق والكذب بدافع الكراهية المفرطة لإسرائيل، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط."

واتهم نتنياهو حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بإطلاق صواريخ على المواطنين الإسرائيليين وتنفيذ "نشاط إرهابي خلال التظاهرات العنيفة على طول الجدار".

وتابع "لن تسمح إسرائيل لحماس بمهاجمة سيادة إسرائيل وشعبها، وستحافظ على حقها في الدفاع عن النفس."

في السياق نفسه، رفض وزير الأمن العام ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي جلعاد إردان التقرير، ووصفه بأنه "كاذب بشكل واضح"، مضيفا أن المجلس "فقد شرعيته منذ أمد بعيد".

وأضاف في بيان صدر عن مكتبه أن أنشطة الجيش في غزة لن تتغير.

كان محققو الأمم المتحدة اتهموا الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار عمدا على المدنيين، وأضافوا أن الجنود ربما ارتكبوا "جرائم حرب" خلال ردهم المميت على الاحتجاجات في الفترة من 30 مارس حتى 31 ديسمبر 2018.

وقالت لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان العام الماضي، إن القوات الإسرائيلية قتلت 189 شخصا وأطلقت الذخيرة الحية على أكثر من 6100 آخرين قرب الجدار الذي يفصل بين الجانبين.

وفي بيان، أوضحت أنها وجدت "أسسا معقولة تعتقد بموجبها أن القناصة الإسرائيليين صوبوا نيرانهم تجاه صحفيين وعمال صحة وأطفال وأشخاص من ذوي الإعاقة، وهم متأكدون من حقيقة كل هؤلاء."

ورحبت السلطة الفلسطينية بالتقرير وحثت المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق "على الفور" في تلك الجرائم الموجهة إلى إسرائيل.