قطر والصومال تبحثان سبل تعزيز العلاقات الدفاعية والعسكرية

الدوحة 24 يناير 2019 /بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية اليوم (الخميس) خلال اجتماع مع وزيرالدفاع الصومالي حسن علي محمد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية.

وأفادت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية اليوم في بيان على حساب الوزارة في موقع التواصل الاجتماعي ((تويتر))، أن العطية التقى اليوم بوزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية حسن علي محمد.

وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا خلال الاجتماع أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها.

وأقام وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري بهذه المناسبة مأدبة غداء تكريما للوزير الصومالي والوفد المرافق له، بحسب البيان.

وحضر وزير الدفاع الصومالي اليوم في الدوحة حفل تخرج الدفعة 14 من مرشحي ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى بكلية أحمد بن محمد العسكرية، والذي أقيم برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

كما حضر أمس الأربعاء حفل تخريج الدفعة السادسة (طيارين) من مرشحي كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية، والتقى بالأمير الشيخ تميم للسلام عليه بمناسبة زيارته للبلاد، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية ((قنا)) في وقت سابق.

وكانت وزارة الدفاع القطرية قد أعلنت في 17 يناير الجاري استقبال الصومال في ميناء مقديشو البحري منحة عسكرية مكونة من 68 آلية عسكرية حديثة مقدمة من القوات المسلحة القطرية.

وذكرت الوزارة أن هذه المنحة تأتي في إطار دعم قطر للصومال حكومة وشعبا، مشيرة إلى أن من شأنها "أن تشد من عضد مؤسسات الدولة والحكومة المركزية المعترف بها دوليا وجهودها الحثيثة لإرساء الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف".

ويشهد الصومال منذ سنوات اضطرابات وصراعا داميا بين قوات الحكومة المركزية وحركة الشباب، التي تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية سواء في مقديشو أو خارجها.

وقد حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس هايسوم في 3 يناير الجاري من أن حركة الشباب لا تزال أكبر مصدر لانعدام الأمن في هذا البلد الواقع بالقرن الأفريقي.

و"الشباب" هي جماعة إسلامية متطرفة مقرها الصومال، انقسمت إلى جماعتين، ما تزال إحداهما تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، فيما تدين الأخرى بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.