إقامة عرض فني صيني في رواندا يحمل الطابع الثقافي لمنطقة منغوليا الداخلية

كيغالي 21 يناير 2019 /قدمت مجموعة فنية من منطقة منغوليا الداخلية في الصين مساء يوم الاثنين عرضا فنيا في العاصمة الرواندية كيغالي في إطار برنامج "عام صيني جديد سعيد".

وأُقيم حفل "عام صيني جديد سعيد" في رواندا للمرة الرابعة على التوالي. وتألف حفل هذا العام، الذي يعد نشاطا ثقافيا فريدا تقدمه منغوليا الداخلية، من رقص منغولي وعزف على آلة موران خور الموسيقية وأداء غنائي بأسلوب خومي الفريد وذلك من بين فقرات أخرى.

وقال سفير الصين لدى رواندا راو هونغ وي خلال الحفل إن التبادلات الثقافية تعد واحدة من أفضل السبل لتعزيز التنوع الحضاري وتحفيز الإبداع الفني ودفع الفهم المتبادل.

وذكر أنه مع إقامة المزيد من التبادلات الشعبية، ستبني الصين رواندا مجتمعا ذي مستقبل مشترك بينهما ينعم بالرخاء الثقافي.

ورحبت إيسبرانس ميراسافاري وزيرة الرياضة والثقافة الرواندية بالفرقة الفنية التي جاءت من بعيد لتعرض ثراء الثقافة الصينية وتفردها. وقالت إنه لمن دواعي سروري أن نحتفل بالعلاقات الثقافية بين الشعبين من خلال هذا العرض، مضيفة أن الحكومة الرواندية تشيد بكل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية.

وقد حضر الحفل أكثر من ألف شخص من الصين ورواندا.

تجدر الإشارة إلى أن منغوليا الداخلية الواقعة في شمال الصين هي موطن أقليات عرقية، بما فيها منغوليا ومانتشو وهوي وكوريا وغيرها.

ويعد العام الصيني الجديد، المعروف أيضا باسم عيد الربيع، أهم الأعياد التقليدية لمن هم من أصل صيني، ويحتفل به عبر لم شمل الأسرة وإقامة الموائد والعروض. وسيبدأ عام الخنزير في التقويم القمري الصيني في 5 فبراير 2019.

وقد أطلقت احتفالات "العام الصيني الجديد السعيد" كمشروع في عام 2010 لجعل الناس من مختلف مناطق العالم يشاركون الصينيين فرحتهم واحتفالاتهم الكبيرة ويتعرفون على الثقافة الصينية.