وزير البحرية الأمريكية يلمح إلى إرسال سفن إلى المحيط القطبي

واشنطن 13 يناير 2019 / ألمح وزير البحرية الأمريكية إلى إرسال مجموعة من السفن إلى القطب الشمالي في هذا الصيف بهدف تعزيز وجود بلاده في المنطقة القطبية.

ويذوب جليد القطب الشمالي باطراد بسبب الاحترار العالمي. ونتيجة لذلك، تتفتح المزيد من المناطق القابلة للملاحة وممرات الشحن الجديدة للاستكشاف.

وقال وزير البحرية الأمريكي ريتشارد سبنسر في تجمع عقد يوم 8 يناير في مركز "نيو أميركان سيكيوريتي"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن البحرية الأمريكية تتواجد بانتظام في القطب الشمالي منذ الستينيات، لكن هذا التواجد يغلب عليه الغواصات أو طائرات الدوريات بدلا من السفن الحربية، وفقا لما ذكر الموقع الإلكتروني لمعهد البحرية الأمريكية.

ومع فتح ثلاث طرق محتملة عبر القطب الشمالي، تغيرت مناقشات البحرية بشأن وجودها في القطب الشمالي بشكل كبير في العامين الماضيين، وفقا لما نقل عنه الموقع الالكتروني.

وقال سبنسر: "على سبيل المثال، ناقشت أنا ووزير العمليات البحرية هذا الصيف مسألة السماح لبعض السفن بالمرور عبر القطب الشمالي. ستكون هذه مهمة متعددة الأسلحة-- أعتقد أنها ستشهد مشاركة خفر السواحل".

وأضاف "نحن نعمل على بلورة ذلك الآن . لكن ما الهدف من ذلك؟ يجب أن نفهم كيف يبدو العمل في تلك البيئة".

وأشار سبنسر إلى أن روسيا زادت أنشطتها في القطب الشمالي تحت مسمى قدرات البحث والإنقاذ، مضيفا، "أعتقد أنه يجب علينا أن نتواجد أيضا هناك من أجل البحث والإنقاذ".