رئيس الوزراء الأسترالي يستبعد استخدام أموال دافعي الضرائب لإنقاذ ولاية الإقليم الشمالي

كانبيرا 14 يناير 2019 / استبعد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إمكانية استخدام أموال دافعي الضرائب لإنقاذ ولاية الإقليم الشمالي من أزمة الميزانية.

وعزا موريسون في خطابه مساء الأحد الأزمة إلى حكومة حزب العمال المحلية بقيادة رئيس وزراء الولاية مايكل غونر.

وكشفت تقارير في ديسمبر الماضي أن الولاية الأصغر سكانا والثالثة مساحة بين الولايات الأسترالية الست والثالثة، تقترض حاليا لتغطية نفقاتها اليومية، مع صافي دين يتوقع أن يصل إلى 35.7 مليار دولار أسترالي (حوالي 25.7 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030.

وقال موريسون للصحفيين وهو زعيم الحزب الليبرالي الاتحادي الحاكم أيضا "هذا هو ما يحدث عندما تسمح لحزب العمال بالسيطرة على الأموال والحسابات" مضيفا "خلال فترة ولايتي وزيرا للمالية ورئيسا للوزراء قدمنا كحكومة اتحادية أكثر من مليار دولار للإقليم".

وقال موريسون خلال زيارته للولاية للإعلان عن حزمة بـ 216 مليون دولار أسترالي (حوالي 155.6 مليون دولار أمريكي) لإنقاذ حديقة كاكادو الوطنية المعروفة، إن ولاية الإقليم الشمالي ستكون مسؤولة عن"رفع الحمل الثقيل".