مكسيكو سيتي 2 يناير 2019 /حث الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور يوم الأربعاء، الشباب المكسيكيين الذين لم يحصلوا على عمل، حثهم على الانضمام للحرس الوطني الذي سيشكل قريبا.
وسيكون كل شاب تجاوز الـ18 من عمره، مؤهلا للتقديم والانضمام إلى الحرس الوطني الذي اقترحه اوبرادور كوسيلة لمحاربة الجريمة المنتشرة، وكذلك لكبح البطالة. ومازال المقترح بحاجة لموافقة الكونغرس.
وقال الرئيس "خلال فترة 3 إلى 4 سنوات، سنحتاج إلى تجنيد نحو 50 ألف عنصر جديد للأمن العام".
وتدعو الخطة الوطنية للرئيس لمحاربة الجريمة على نطاق البلاد، إلى العديد من الخطوات، أبرزها تشكيل حرس وطني من 50 ألف عنصر، مؤلف من قوات فيدرالية من الشرطة والجيش والبحرية، ومن الشباب المجندين حديثا.
ويأمل الرئيس المكسيكي بأن يسهم الحرس الوطني في إرساء الأسس لقوة جديدة من الشرطة الوطنية.
وأشار إلى أن أعضاء الحرس سيتلقون "رواتب محترمة" وضمانا اجتماعيا وتغطية طبية شاملة لهم ولعائلاتهم، وتجهيزات وملابس مهنية، إضافة إلى التدريبات.
يذكر أن الجريمة في المكسيك لم تنخفض رغم إعلان الرئيس الأسبق فيليب كالديرون، الحرب على الجريمة المنظمة من خلال إرسال قوات الجيش إلى الشوارع.
وتعرض قرار زج الجيش في حملة مكافحة المخدرات إلى الانتقاد الحاد، خاصة أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق الهدوء للبلاد، ولكن العديد من المراقبين يتفقون أيضا على أن سحب الجيش من المهمة، بدون تعويضه بقوة أمنية بديلة عنه، يحمل مخاطر بحد ذاته.