ريو دي جانيرو 2 يناير 2019 / تولى وزير العدال والأمن العام البرازيلي سيرجيو مورو مهام منصبه يوم الأربعاء ووعد بمكافحة الجريمة.
وقال مورو، وهو قاض بارز أشرف على التحقيق في الفساد الذي طال الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن البرازيل ستعزز التعاون الدولي للقبض على المجرمين.
وأضاف أن "البرازيل لن تكون ملاذا آمنا للمجرمين ولن ترفض مرة أخرى التعاون مع أي شخص يطلب ذلك بناء على معايير سياسية وحزبية".
وذكر مورو إن اختلاس الأموال العامة يلحق الضرر بالفئات الأشد ضعفا، مضيفا أنه يجب على الحكومة ألا تلاحق فقط المسؤولين الفاسدين، وإنما عليها أيضا تمرير تشريعات معنية بمكافحة الفساد.
وفيما يتعلق بارتفاع معدل جرائم القتل في البرازيل، ذكر مورو إن "البرازيليين لهم الحق في العيش دون خوف من العنف أو سقوط ضحية لجرمية، على الأقل عند المستويات الوبائية الموجودة حاليا".
وقال إن وزارته ستعمل مع المجلس القضائي الوطني لتطبيق سياسات أفضل في مجال الأمن العام والسجون.