الخرطوم أول يناير 2019 /قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اليوم (الثلاثاء) من إعلان عدد من الأحزاب السياسية الانسحاب من حكومة الوفاق الوطني في البلاد.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني إبراهيم الصديق علي، في تصريح صحفي "إن أغلب الأحزاب التي أعلنت انسحابها اليوم بلا وزن جماهيري أو سياسي".
وأضاف أن "المجموعة المنسحبة تعتبر اليوم خارج الإجماع الوطني، وهي حرة في خياراتها السياسية وإن أرادت اختبار قدرتها، عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات".
واعتبر الصديق موقف الأحزاب المنسحبة خروجا على الإجماع الوطني وانتهاكا للممارسة السياسية الأخلاقية.
وكانت الجبهة الوطنية للتغيير المكونة من 22 حزبا وحركة سياسية ، أبرزها حركة (الإصلاح الآن) بقيادة غازي صلاح الدين، وحزب الأمة (الإصلاح والتجديد) بزعامة مبارك الفاضل، قد أعلنت انسحابها من الحكومة وطالبت بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ويشهد السودان في مدن عدة، بينها العاصمة الخرطوم، تظاهرات شعبية، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ 19 ديسمبر الماضي.
وقتل 19 شخصا خلال الاحتجاجات، وفقا لإحصائية حكومية.