مكسيكو سيتي 17 ديسمبر 2018 (/ قال الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور يوم الإثنين إن سرقة موارد الطاقة تكلف المكسيك خسائر تقدر ما بين 2.9 إلى 3.9 مليار دولار أمريكي سنويا، متعهدا بمكافحة هذه الجريمة.
وقال الرئيس المكسيكي للصحفيين إنه سيكشف قريبا عن خطة لمكافحة هذه الجريمة المتزايدة، مؤكدا على "أنها مشكلة خطيرة لأنهم يسرقون ما بين 60 إلى 80 مليار بيسو (نحو 2.95-3.93 مليار دولار أمريكي) سنويا "من أنابيب مملوكة للدولة".
وأضاف "لقد قمنا فعلا بتعيين منسق... وكافة الوكالات الحكومية تعمل معا" على استراتيجية تعالج هذه المشكلة.
وأوضح أن سارقي الوقود لا يشملون جماعات الجريمة المنظمة فحسب، بل أيضا موظفين فاسدين من شركة النفط الوطنية (بتروليوس مكسيكانوس-بيمكس).
وقال "هناك مؤشرات على أن السرقة تتم داخل (بيمكس) وفي المصافي، ومراكز توزيع الوقود".
وكخطوة أولى، اقترح الرئيس جعل سرقة الوقود جريمة خطيرة تستوجب عقوبة سجن مؤكدة، بلا أي احتمال للإفراج بكفالة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن جريمة سرقة الوقود تتم غالبا في ولاية بيوبلا وسط المكسيك، حيث كثافة في أنابيب النفط القادمة من ساحل خليج المكسيك.