فينتيان 16 ديسمبر 2018 /تعهدت لاوس والصين هنا اليوم (الأحد) بتعزيز التعاون والتبادلات بين البلدين.
وخلال اجتماعه مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، قال بوننهانج فوراشيت رئيس لاوس، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوسي، إن العلاقات بين البلدين والحزبين الآن في أفضل مستوياتها. وأصبحت التبادلات على مستويات مختلفة ومن قطاعات مختلفة متكررة ووثيقة بين الجانبين.
وقال بوننهانج إنه مستعد لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي سيعقد في الصين العام المقبل.
كما أعرب عن شكره للمساعدة الكريمة التي قدمتها الصين للبلاد، قائلا إن لاوس تقدر بشكل كبير بناء خط السكة الحديد بين الصين ولاوس وترحب باستثمار المزيد من الشركات الصينية فيها.
وقال وانغ إن الصين ولاوس حافظتا على تبادلات متكررة للزيارات والتواصل الاستراتيجي على أعلى مستوى، ما ساهم في توجيه مهم لتنمية العلاقات بين البلدين والحزبين.
وقال وانغ إن عام 2019 سيمثل الذكرى العاشرة لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة للتعاون بين الصين ولاوس وستبذل الصين جهودا مشتركة مع لاوس من أجل تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين ودفع التعاون الثنائي بشكل شامل في جميع المجالات.
وأضاف وانغ أن الصين ستعزز التبادلات رفيعة المستوى مع لاوس، وستقوم بتخطيط طويل الأجل لتطوير العلاقات بين البلدين والحزبين.
وأشار المسئول إلى أن الممر الاقتصادي بين الصين ولاوس مشروع مهم للجانبين من أجل التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وتمنى ان يتوصل الجانبان إلى اتفاقية بشأن خطة تعاون في هذا الصدد في وقت مبكر.
وستنظم الصين ولاوس عام السياحة العام المقبل بشكل مشترك، وتمنى وانغ نجاحه من أجل دعم التفاهم المتبادل والصداقة بين شعبي البلدين.
وقال رئيس وزراء لاوس سونجلون سيسوليث خلال اجتماعه مع وانغ إن لاوس والصين تتمتعان بعلاقات ثنائية فريدة وسليمة مع الأساس القوي للثقة السياسية المتبادلة.
وأضاف رئيس الوزراء أن لاوس مستعدة للعمل مع الصين لتخطيط وتنفيذ أجندة التبادلات الثنائية المهمة للعام المقبل وتعميق التعاون البراجماتي في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن لاوس والصين تتواصلان وتنسقان الآن بشأن خطة عمل لبناء مجتمع مصير مشترك يتمتع بأهمية استراتيجية بين البلدين. ويعتقد سونجلون ان الجانبين سيعملان على هذه الخطة في أقرب وقت ممكن بهدف رسم اتجاه مستقبل تنمية علاقات الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال وانغ إن رئيسي البلدين حثا على بناء مجتمع مصير مشترك يتمتع بأهمية استراتيجية بين البلدين، ما يظهر الطبيعة الفريدة للعلاقات بين الصين ولاوس على المستوى الثنائي والطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين على المستوى الدولي.
وأضاف وانغ أن الصين مستعدة للتكاتف مع لاوس لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين والقيام بتبادلات أوثق عالية المستوى ودعم التعاون الشامل.
وتدعم الصين جهود لاوس في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومستعدة للقيام بربط أفضل بين مبادرة الحزام والطريق الصينية واستراتيجية تنمية لاوس لتحويل نفسها من دولة "حبيسة" إلى دولة "موصولة بريا".
وتتمنى الصين ان تتوصل الدولتان إلى اتفاقية بشأن خطة التعاون لبناء الممر الاقتصادي بين الصين ولاوس في وقت مبكر من أجل تعزيز قدرة لاوس على تنمية نفسها والتركيز على بناء خط سكة حديد بين الصين ولاوس ودفع بناء أحزمة اقتصادية على السكة الحديد قدما حتى يجنى الجانبان المزيد من الثمار الجوهرية من التعاون البراجماتي بينهما، وفقا لوانغ.