سيدني 30 نوفمبر 2018 / أجرى مئات من أفراد النخبة في الجيش والشرطة الأسترالية عملية تدريب مشتركة واسعة النطاق في شوارع سيدني.
وتم تصميم التدريب الواقعي بدرجة كبيرة، والذي عقد في حديقة سيدني الأولمبية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة)، بغرض "محاكاة سيناريوهات إرهابية" وركز على إبعاد مدنيين من مواقف خطيرة خلال هجوم إرهابي في مناطق حضرية.
ووفقا لمحطة القناة التاسعة التلفزيونية المحلية، شوهد ضباط يحملون أسلحة نارية ومعدات طبية.
وباعتباره جزءا من سلسلة من التدريبات التي ستعقد خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، قالت قوة الدفاع الأسترالية إن التدريبات ستشمل طائرات مروحية عسكرية ومراكب مائية وأنظمة مراقبة جوية بدون طيار ومركبات وأفراد عسكريين يحملون أسلحة ويستخدمون طلقات وقذائف نارية فارغة.
وأضافت قوة الدفاع الأسترالية أن "التدريبات ستجري خلال النهار والليل وتنطوي على استجابات لمحاكاة سيناريوهات إرهابية في مواقع دفاعية وبعض البنى التحتية المدنية في أنحاء سيدني".
وفي أوائل ديسمبر، تخطط السلطات أيضا لإجراء النسخة البرمائية من التدريب من على متن السفينة "أتش أم أيه إس بينكوان" في ميناء سيدني، حيث سيقوم ضباط بالتدرب على الانتشار ضمن قوارب.
ومع بقاء أستراليا في حالة تأهب قصوى عقب حادث إرهابي وقع قبل ثلاثة أسابيع، حيث تم طعن ثلاثة أشخاص في شارع مزدحم في ملبورن، قالت قوة الدفاع الأسترالية إن "تدريبات كهذه تساعد على ضمان بقاء أستراليا من بين الأفضل من ناحية قدرات الاستجابة لمكافحة الإرهاب في العالم".