جوهانسبرغ 22 نوفمبر 2018 /أُطلق مركز الدراسات الأفريقية-الصينية، الذي يعتقد مسؤولون وباحثون أنه سيلعب دورا محوريا في جمع البيانات وتقييم تطور العلاقات بين أفريقيا والصين، في جامعة جوهانسبرغ يوم الخميس.
وقال ديفيد مونياي، مدير المركز والمدير المشارك في معهد كونفوشيوس في جامعة جوهانسبرغ، "نحن بحاجة إلى التركيز على وجود إحصاءات موثوق بها. ونحن كباحثين، لا نملك إحصاءات تحليلية حول مشاريع تم تنفيذها بناء على العلاقات بين أفريقيا والصين".
وذكر مونياي أن وجود معلومات خاطئة حول العلاقة بين أفريقيا والصين يرجع إلى نقص توفر بيانات عامة يمكن التحقق منها.
ولفت إلى أن المركز سيركز على العلاقات بين أفريقيا والصين وقياس أثر المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية في أفريقيا، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، والثورة الصناعية، والتبادلات الشعبية، والعلاقات الثنائية.
وقال السفير الصيني لدى جنوب أفريقيا، لين سونغ تيان، إن المركز سيكون له أهمية بالغة في تعميق العلاقات بين الصين وجنوب أفريقيا، وكذلك بقية القارة.
وأفاد لين أن المركز سيكون في وضع أفضل للتحقق من أي "سوء فهم" بشأن العلاقات بين أفريقيا والصين.
بدوره، قال إيمانويل ماتامبو، وهو باحث محلي سينضم إلى المركز، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "دراسة أثر هذه المشاريع على أرض الواقع أمر مهم للغاية. إذ إننا بحاجة إلى قياس الفوائد الملموسة لهذه الصفقات التي تُستثمر في أفريقيا على حياة الناس العاديين".