قادة الصين وفلسطين يتبادلون التهاني بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية

بكين 20 نوفمبر 2018 / تبادل الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء) التهاني بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما.

وفي رسالة تهنئة لنظيره الفلسطيني، قال شي إن البلدين يتمتعان بتاريخ طويل من الصداقة. وأضاف أن الصين من بين أوائل الدول التي دعمت القضية العادلة للشعب الفلسطيني واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك كانت من أوائل الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين.

وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية، أجرى البلدان تبادلات وتعاونا في مختلف المجالات وحققا نتائج مثمرة، حسبما قال شي.

وأضاف شي أنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات بين الصين وفلسطين وعازم على العمل مع عباس لمواصلة دفع التعاون الودي الثنائي قدما من أجل تحقيق منفعة أكبر للبلدين وشعبيهما.

ومشيرا إلى أن الصين دعمت دائما القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، قال شي إن الصين تدعم بقوة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وستدفع الصين قدما إجراء محادثات سلام بين فلسطين وإسرائيل وستواصل القيام بدور إيجابي في تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية مبكرا، حسبما قال شي.

وقال عباس في رسالة التهنئة لشي، إنه فخور للغاية بالصداقة التقليدية بين البلدين وشعبيهما ويقدر تماما الدور البارز والهام الذي قامت به الصين في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته.

ومشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل المضي قدما بالصداقة التقليدية مع الصين، قال عباس إنه سيقدر ويعزز، كما هو الحال دائما، العلاقات الثنائية من أجل منفعة الشعبين ولتحقيق الرؤية المشتركة.

كما تبادل اليوم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، رسائل التهنئة.

وفي رسالته، قال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، شهدت الصين وفلسطين تبادلات وثيقة رفيعة المستوى وعمقتا الثقة السياسية المتبادلة ووسعتا التعاون في مختلف المجالات والتنمية الصحية للعلاقات الثنائية.

وأضاف لي أنه مستعد للعمل مع نظيره الفلسطيني لتحقيق تقدم أكبر في التعاون الودي بين البلدين.

ومشيرا إلى أن الصين ستدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، قال لي إن الصين تأمل بصدق في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حلمه بإقامة دولة مستقلة مبكرا.

وفي رسالته إلى لي، أعرب حمد الله عن امتنانه العميق للدعم الثمين الذي قدمته الصين على مدار الثلاثين عاما الماضية، وقال إن فلسطين عازمة على تعزيز وتوسيع العلاقات والتعاون المشتركين مع الحكومة الصينية لتحقيق مصالحهما المشتركة.