الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة: التعليم والتكنولوجيا مفتاح معالجة تحديات القوى العاملة في هونغ كونغ

بورت مورسبي 17 نوفمبر 2018 / قالت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين، هنا اليوم (السبت)، إن التعليم والتكنولوجيا هما المفتاح لمعالجة التحديات التي تواجه القوى العاملة في هونغ كونغ.

وأدلت بهذه التصريحات عند مناقشة "القوى العاملة في المستقبل" مع ثلاثة أعضاء آخرين في قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك".

ولفتت لام إلى أن التحديات التي تواجه القوى العاملة في هونغ كونغ هي أن هونغ كونغ تحتاج إلى المزيد من الناس للعمل، لا سيما في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

وأضافت أن هونغ كونغ استحدثت برنامجا لمواهب التكنولوجيا من أجل جذب المزيد من المواهب في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا تقوم بتغيير العالم ويجب على جيل الشباب أن يكون أكثر قدرة على التكيف، حتى يتمكنوا من مواجهة التغيرات واغتنام الفرص المتاحة لهم.

وأفادت أن هونغ كونغ تعطي دفعة حقيقية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا الصحية.

وقالت إن القوى العاملة في المستقبل ستكون متعددة التخصصات ومتعددة الجوانب المهنية، وعلى هونغ كونغ أن تعد جيل الشباب لبيئة العمل المستقبلية والتعليم هو المفتاح لتحقيق ذلك.

وأوضحت أن حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بذلت الكثير من الجهود والموارد في مجال التكنولوجيا والابتكار.

وأضافت أن هونغ كونغ ما تزال تنافسية للغاية، وأن الموارد البشرية تلعب دورا محوريا في القدرة التنافسية لهونغ كونغ.