موسكو 16 نوفمبر 2018 / تعهد مسؤولون صينيون وروس كبار يوم الخميس بمواصلة تطوير التعاون في مجالي إنفاذ القانون والأمن بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.
تعهد بذلك قوه شنغ كون عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أثناء ترأسهما معا الاجتماع الخامس بين الصين وروسيا حول التعاون المؤسسي في إنفاذ القانون والأمن.
وقال قوه، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون السياسية والقانونية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين وروسيا هما الشريكان الأهم والأساسيان لكل منهما الآخر بالنسبة للتنسيق الإستراتيجي الشامل.
وأضاف أن هذا العام شهد ثلاثة اجتماعات ناجحة بين رئيسي البلدين، وهو ما ضخ قوة دفع قوية في التنمية رفيعة المستوى للعلاقات الثنائية في عصر جديد، وقدم نموذجا للتعايش المتناغم بين الدول الكبرى ذات الحدود المشتركة.
وأشار قوه إلى أن التعاون في إنفاذ القانون والأمن يعد جزءا مهما من شراكة التنسيق الإستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا.
وذكر قوه أنه فيما يتعلق بتنفيذ التوافق الكبير الذي توصل إليه الزعيمان باعتباره مهمة جوهرية، تفسح الصين وروسيا المجال كاملا أمام التعاون في إنفاذ القانون والأمن وتنفذان بشكل فاعل نتائج الاجتماعات السابقة، من أجل توفير ضمانة قوية لتنمية العلاقات الثنائية والتعاون في شتي المجالات.
ولدى إشارته إلى الوضع الدولي متزايد التعقيد، أعرب قوه عن أمله في أن يتخذ البلدان من الاجتماع فرصة لتنفيذ تعاون براغماتي في إنفاذ القانون والأمن، من أجل إثراء مدلول الشراكة بشكل مستمر.
ومن جانبه، قال باتروشيف إن العلاقات الثنائية تقف عند أعلى مستوى لها في التاريخ.
وذكر أن البلدين ينخرطان أيضا في تعاون على مستويات أعلى تحت التوجيه الإستراتيجي للرئيسين.
ودعا باتروشيف إلى تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين رئيسي البلدين وتحقيق التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك إنفاذ القانون والأمن.
وأضاف أنه هذا سيساعد على تعزيز التنمية المستمرة للعلاقات الثنائية وتحقيق مزيد من النتائج.
كما أجرى الجانبان تبادلا معمقا لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.