خلفية: حقائق أساسية عن أبيك

بورت مورسبي 15 نوفمبر 2018 / تجمع قادة من اقتصادات منطقة ساحل المحيط الهادئ في بورت مورسبي، عاصمة بابوا نيو غينيا لحضور أسبوع منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ (أبيك) من 12 إلى 18 نوفمبر الجاري.

وتعد هذه أول مرة تستضيف فيها بابوا نيو غينيا هذا الحدث. ويتم عقد هذا الأسبوع تحت عنوان "استغلال فرص شاملة، واحتضان المستقبل الرقمي"، بثلاث أولويات سياسية هي: تحسين التواصل الرقمي وتعميق الاندماج الاقتصادي الإقليمي، والنهوض بالنمو الشامل والمستدام، وتقوية النمو الاقتصادي الشامل من خلال الإصلاح الهيكلي.

وتسهم اقتصادات أبيك الـ21 التي تضم نحو 2.6 مليار نسمة، بنحو 60 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي في العالم وحوالي نصف حجم التجارة العالمية.

ويعمل أبيك في مجالات مثل تحرير التجارة والاستثمار وتسهيل الأعمال التجارية والأمن البشري والتعاون الاقتصادي والفني، ويهدف إلى تحقيق نمو مستدام ورخاء في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.

طرح رئيس الوزراء الأسترالي السابق بوب هوك فكرة تأسيس منتدى لدعم النمو الاقتصادي المستدام والتعاون الإقليمي في منطقة آسيا- المحيط الهادئ عام 1989 ردا على الترابط المتزايد في المنطقة وظهور مجموعات تجارية إقليمية في أجزاء أخرى من العالم.

وعقد أول اجتماع وزاري بين أعضاء أبيك في وقت لاحق من ذلك العام في كانبرا بأستراليا، ما مثل التأسيس الرسمي لهذه الآلية.

وفي نوفمبر 1991، عقد ثالث اجتماع وزاري في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية بالتصديق على إعلان سول أبيك، الذي حقق أهداف المنتدى الخاصة بتنمية وتقوية النظام التجاري المفتوح متعدد الأطراف وتقليل العراقيل التي تواجه التجارة في البضائع والخدمات والاستثمار.

تم تأسيس الأمانة العامة لأبيك في سنغافورة عام 1993 بهدف تقديم دعم وخدمات لنشاطات المنتدى على مستويات مختلفة.

وفي عام 1994 تم تبني إعلان قادة اقتصاد أبيك حول العزم المشترك خلال اجتماع القادة في بوجور بإندونيسيا. وكشف الإعلان النقاب عن تعهد أبيك بتحقيق تجارة واستثمار متحررين ومفتوحين بحلول عام 2010 من أجل اقتصادات صناعية، وبحلول عام 2020 لاقتصادات نامية.

ويضم إطار العمل التأسيسي لأبيك، اجتماع قادة االاقتصاد والاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين واللجان ومجموعات عمل.

ويضم أبيك الآن 21 عضوا هم: أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وهونغ كونغ الصينية وتايبي الصينية وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزلندا وبابوا نيو غينيا وبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام.

ويوجد بالمنتدى ثلاثة مراقبين: الأمانة العامة لآسيان ومجلس التعاون الاقتصادي لمنطقة المحيط الهادئ ومنتدى جزر المحيط الهادئ.