مسئولة أممية تؤكد الأهمية القصوى لتعددية الأطراف

جنيف 23 أكتوبر 2018 / أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا، يوم الثلاثاء الأهمية القصوى لتعددية الأطراف، باعتبارها وسيلة هامة لمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ ومكافحة أوبئة مثل السل ونقص المناعة المكتسبة(الأيدز)، ومعالجة آثار الكوارث الطبيعية، أو قضايا نزع السلاح، والهجرة.

وفي أول حديث لها لوسائل الإعلام في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أضافت خلال مؤتمر صحفي هنا أن رئاستها للجمعية العامة موجهة بمبدأ "الالتزام بتعددية الأطراف".

وقالت "أرى أن الحاجة لتعزيز تعددية الأطراف وجعلها جديرة الثقة وأكثر أهمية وفعالية، وتقدم إسهامات للأفضل، تبدو أكثر إلحاحا اليوم".

وأكدت على أنه "اعتقد بقوة أن الطريقة الوحيدة لمعالجة وتسوية التحديات العالمية، تكون عبر تعزيز التعددية"، مضيفة أنه حتى لو سمعنا أو رأينا يوميا أن التعددية تتعارض مع المصالح الوطنية، ولكن من الممكن تماما صيانة المصالح والسيادة الوطنية في آن واحد مع مشاركة الدول في عمل جماعي وتشاطر المسئوليات في القضايا الرئيسية.

وتتواجد اسبينوزا هنا في جنيف لحضور مؤتمر الاستثمار العالمي 2018، الذي افتتح يوم الإثنين ويستمر حتى 26 أكتوبر الحالي.

وصرحت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا بأن مشاركة وفعالية القطاع الخاص ضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت "لقد جئت للمشاركة في قمة الاستثمار التي يحضرها زعماء عالميون، حيث يلتقي عدة آلاف من رجال الأعمال من القطاع الخاص. واعتقد أن الرسالة للقمة واضحة جدا وهي أننا نريد المزيد من مشاركة وفعالية القطاع الخاص من أجل دفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".