يانجون 24 أكتوبر 2018 /قال الرئيس الميانماري يو ون مينت اليوم(الأربعاء) إن التعاون مع الأمم المتحدة يبقى إحدى الأولويات الرئيسية في السياسة الخارجية للبلاد.
وخلال حديثه بمناسبة يوم الأمم المتحدة 2018، أكد الرئيس الميانماري تأييد ميانمار للتعددية والنظام القائم على اللوائح، بمواجهة المشاعر المتزايدة المناهضة للعولمة.
وقال "من أجل جعل المنظمة الأممية هامة للجميع، يتعين على كافة الأعضاء، كبارا أو صغارا، احترام مبادئ ميثاق الأمم بنفس روحية إرساء هذه المبادئ، من أجل دفع المساواة والاحترام المتبادل بين الأمم".
وبمواجهة التحديات المتنوعة التي تواجه بلاده، قال إن الحكومة الميانمارية تولي أهمية للعمل معا مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ومنهم الأمم المتحدة، لتبني منهج يؤدي إلى حلول عادلة.
وفي ظل حقيقة أن العالم يشهد تصاعدا للقومية والكراهية الطائفية وعدم المساواة اقتصاديا، أكد الرئيس الميانماري أهمية الأخذ بالحسبان اهتمامات جميع الدول الأعضاء أو المجتمعات، حتى يمكن النظر لكل قضية من زوايا مختلفة، عند معالجتها.
وأوضح أيضا على أن التسامح مع الاختلافات وقبولها ينبغي أن يكون الهدف الأساسي لمن يريدون حقا تعزيز السلام والتناغم في العالم.
وأكد مجددا التزام ميانمار بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والعمل الإيجابي المشترك مع الدول الأخرى الأعضاء بالأمم المتحدة، من أجل دعم جهود المنظمة الدولية في تحقيق أهدافها النبيلة.