الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2018 / قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، يوم الجمعة، إن بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني رغم انسحاب واشنطن منه.
وذكر أمام الجمعية العامة أن "الاتفاق النووي مع إيران قد لا يكون مثاليا. لكنه حتى الآن منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وتجنب تصعيد كان قبل ثلاثة سنوات مرجحا للغاية".
وتابع "هذا أمر ليس عديم الأهمية"، مضيفا "لذلك، نحن الأوروبيون نقف معا إلى جانب الاتفاق".
وقال ماس إن "حقيقة أننا نقف إلى جانب خطة العمل المشتركة الشاملة لا يعني أننا نغض الطرف عن دور إيران الهدام في المنطقة أو عن برنامجها للصواريخ الباليستية"، مستخدما الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني المبرم في يوليو من عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست -- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره في مايو بالانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على إيران.
وتحدث ماس عن تدابير للالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران، قائلا "إننا نعمل على إبقاء التبادل الاقتصادي مع إيران ممكنا، وإننا ندعو إيران إلى مواصلة تنفيذ التزاماتها بالكامل".
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، أفادت يوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي سوف ينشئ كيانا قانونيا لتسهيل المعاملات المالية المشروعة مع إيران.
وقالت موغيريني للصحفيين في نيويورك، بعد ترؤسها اجتماعا بين وزراء خارجية إيران والدول الخمس، التي ما تزال ملتزمة بالاتفاق، بأن الكيان القانوني سيسمح للشركات الأوروبية بمواصلة التجارة مع إيران وفقا لقانون الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن يكون مفتوحا أمام شركاء آخرين في العالم.