وزير الخارجية يجدد التزام الصين بالتنمية السلمية ويستبعد الهيمنة

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، هنا يوم الجمعة، إن الصين تتبع دوما مسار التنمية السلمية وليس لديها نية للسعي وراء الهيمنة.

وأفاد وانغ في خطاب بعنوان "فرص أو تحديات، شريك أو منافس؟" أمام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث مقره نيويورك، إن السعي وراء التوسع الخارجي لم يكن أبدا في جينات الصينيين.

وأوضح أن الالتزام بطريق التنمية السلمية قد تم إدراجه في دستور جمهورية الصين الشعبية وكذلك في ميثاق الحزب الشيوعي الصيني.

ولطالما اتبعت الصين مسار التعاون مع تحقيق نتائج مربحة للجميع. وضمن طريق الحرير التاريخي، أيدت الصين روح الانفتاح والشمول والمنفعة المتبادلة والمعاملة بالمثل. ويهدف الإصلاح والانفتاح في الصين إلى تحقيق التكامل والتعاون والتنمية مع جميع الدول في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، حسبما ذكره وزير الخارجية.

وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ أصبحت أكثر منصة تعاون مرحب بها في العالم، وأن الصين تسير على مسار يسعى نحو إقامة أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، حيث قام بإيراد قول صيني مأثور مفاده أن السادة يسعون للانسجام وليس التماثل.

وقال كبير الدبلوماسيين الصينيين إن الصين تؤمن دائما بأن جميع الدول يمكن أن تتعايش سلميا وتتعلم من بعضها البعض من خلال الحوار، مضيفا أن الصين لم تقم ولا تقوم ولن تقوم باستنساخ أنماط من بلدان أخرى، ولن تطلب الصين من بلدان أخرى استنساخ ممارسات الصين.