رئيسة وزراء بنغلاديش تطالب بترحيل مبكر للروهينغا من بلادها

الأمم المتحدة 27 سبتمبر 2018 / طالبت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة يوم الخميس بترحيل اللاجئين الروهينغا الذين يتحدثون اللغة البنغالية من بلادها إلى ميانمار سريعا.

وأعربت حسينة في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أسفها لعدم بدء عملية الترحيل بطريقة دائمة ومستدامة.

وقالت حسينة: "ميانمار تعد واحدة من جيراننا. من البداية، حاولنا إيجاد حل سلمي لأزمة الروهينغا عبر التشاور الثنائي"، مشيرة إلى أنه تم " إتمام 3 اتفاقيات ثنائية حتى الآن بين ميانمار وبنغلاديش لترحيل الروهينغا، لكن السلطات الميانمارية في الواقع لم تقبل عودتهم بالرغم من التزامهم الشفهي بذلك".

وقالت حسينة" أصل أزمة الروهينغا في ميانمار. وبالتالي ينبغي أن يوجد الحل في ميانمار... نحن نريد حلا مبكرا وسلميا لأزمة الروهينغا".

وأضافت أن الروهينغا الذين تستضيفهم بنغلاديش يعيشون في وضع غير مؤكد، موضحة أن بلادها تقوم بترتيب طعامهم وكسوتهم وأمنهم ورعايتهم صحيا وكذا رعاية أطفالهم من أجل استقرارها. وقد أبدت دول ومنظمات عديدة بما في ذلك الأمم المتحدة والكومنولث تضامنها مع الروهينغا وقدمت الدعم والمساعدة لهم.

وكشفت حسينة أن بنغلاديش بدأت العمل على مرفق جديد لإسكان اللاجئين ."حتي يمكن لهم في حال طالت إقامتهم هنا كترتيب مؤقت أن يعيشوا في ظروف جيدة وصحية".

ودعت رئيسة الوزراء المنظمات الدولية إلى العمل مع دولتها من أجل إعادة توطين الروهينغا في المرفق الجديد.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، فر أكثر من 720 لاجئ من الأقلية المسلمة التي تعيش في ولاية راخين شمالي ميانمار إلى بنغلاديش منذ إندلاع العنف في أغسطس 2017.

وانضم هؤلاء إلى 200 ألف أخرين من الروهينغا فروا إلى الدولة المجاورة في وقت سابق.