سوفا 23 سبتمبر 2018 / احتفلت الجالية الصينية في فيجي اليوم (الأحد) بعيد منتصف الخريف والذكرى الـ69 لإقامة جمهورية الصين الشعبية بمشاركة رئيس فيجي وأعضاء من الجالية الصينية المحلية وممثلين عن الشركات الصينية هناك.
وخلال حفل الافتتاح الكبير الذي شهد اداء رقصة الأسد التقليدية، أعرب رئيس فيجي جيوجي كونروت عن سعادته البالغة بالانضمام إلى الجالية الصينية في فيجي للاحتفال بعيد منتصف الخريف والعيد الوطني الصيني.
وقال الرئيس "شكرا على التكرم بدعوتي للانضمام إليكم في الاحتفال بهذه العطلة الثقافية الصينية المهمة، والاحتفال بالذكرى الـ69 لإقامة جمهورية الصين الشعبية."
ولفت بقوله "نيابة عن فيجي حكومة وشعبا وأفراد شعب فيجي المقسيمين في الخارج، أقدم التهنئة للصين حكومة وشعبا على هذا الإنجاز التاريخي المهم."
وأشاد كونروت بالجالية الصينية في فيجي على "إسهامها الرائع والمهم والجدير بالثناء" في وضع فيجي العالمي كدولة نامية ديمقراطية حقيقية وسلمية وتقدمية.
وقال "في الواقع، كان للإسهام الجماعي الذي قدمته الجالية الصينية في التنمية الوطنية الشاملة في فيجي، أهمية رائعة، على الرغم من أن تعداد الجالية يصل إلى نحو 4.5 بالمئة فقط من مجموع سكان فيجي البالغ عددهم نحو 900 ألف نسمة."
ومن جانبه، قال السفير الصيني لدى فيجي تشيان بو إن الجالية الصينية مؤيدة قوية للصداقة بين الصين وفيجي، وتضطلع بدور نشط في تعزيز التبادلات والتعاون بين الدولتين والشعبين.
وقال "أؤمن بأنه من خلال المشاركة النشطة للجالية الصينية والجهود المشتركة من قبل الشعب في مختلف مناحي الحياة في البلدين، سنتمكن من تحقيق نتائج مثمرة من تبادلاتنا وتعاوننا، وتحقيق تقدم أكبر في علاقاتنا الثنائية."
كما أعرب السفير عن أمله في أن تتمكن فيجي والصين من العمل معا لاقتناص الفرصة العظيمة التي جلبتها مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، بغية تعزيز الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون وتوسيع التبادلات وإضافة أبعاد جديدة للشراكة الاستراتيجية بين الصين وفيجي، من أجل دفع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى جديد.
وبدوره، قال جيني سييتو، رئيس الجمعية الصينية في فيجي، إن التاريخ الفعلي للذكرى السنوية لإقامة جمهورية الصين الشعبية هو أول أكتوبر، وأصبح من المعتاد أن تجمع الجالية الصينية في فيجي بين الاحتفال بالعيد الوطني للصين مع عيد منتصف الخريف الذي يوافق الاثنين.
وخلال الاحتفالات، قدّمت الجالية الصينية المحلية والمركز الثقافي الصيني بعض العروض، بما في ذلك الرقص التقليدي الصيني وعروض ملاكمة الظل (تاي تشي)، وهي فن عسكري صيني قديم، الأمر الذي أمتع المشاركين.