سانتياغو 16 سبتمبر 2018 / لقد وجد مزارعو فاكهة الأفوكادو في تشيلي سوقا متزايدة بسرعة في الصين، حيث تتزايد شهية المستهلكين الصينيين وسعيهم للمنتجات الغذائية الجيدة النوعية.
قال فرانسيسكو كونتاردو، المدير العام للجنة ((هاس بالتا)) التشيلية، وهي منظمة لمزارعي الأفوكادو(تسمى بالتا في تشيلي)، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا "إننا نحقق نتائج جيدة هناك".
قالت اللجنة إن تصدير الأفوكادو للصين قد بدأ قبل 3 سنوات، ويشهد تزايدا. وفي آخر موسم لهذه الفاكهة، للفترة من يوليو إلى إبريل، تم بيع 14860 طنا من الأفوكادو في الصين، مرتفعا عن 3970 طنا في موسم 2015-2016.
وقد تكون هذه الفاكهة جديدة نسبيا على الصينيين، ولكن مزارعي الأفوكادو التشيليين، يروجون لها بحيوية وفعالية في الصين.
وعلى ضوء هذا، تقوم لجنة (هاس بالتا) بحملات ترويجية في أسواق الصين هذا العام، للعام الثالث تواليا.
وقال كونتاردو إن اللجنة والمجلس الوطني التشيلي لدفع التصدير، يتشاركان في الترويج لهذه الفاكهة.
وكان المستشار التجاري في سفارة تشيلي في بكين، اندرياس بيروتيك، قد قال العام الماضي، إن مبيعات الأفوكادو التشيلية مزدهرة، وجعلت تشيلي من أوائل مصدريها إلى الأسواق الصينية.
وقام كونتاردو بزيارة عمل للصين في أغسطس الماضي، للترويج والتعريف أكثر بالأفوكادو التشيلية.
أما وزير الزراعة التشيلي انتونيو وولكر، فقال إن النمو الزراعي للبلاد يعتمد أيضا على إمكانية الدخول لأسواق في جنوب شرق آسيا، وخاصة الصين والهند، حيث ملايين المستهلكين.
وأضاف الوزير في حديث مع ((شينخوا)) "لدينا فرص هائلة في آسيا، ولدينا فعلا التقاليد والتاريخ."
وأوضح قائلا "قبل أكثر من 25 عاما، أنشأنا حقلا تشيليا في الصين، وهو ما أوجد لنا سمعة وثقة طيبة بين بلدينا، وهو ما لا يتمتع به غيرنا في أمريكا اللاتينية."
لقد أثمرت هذه الجهود عن نتائج طيبة، وساعدت تشيلي لتحظى بثقة المستهلكين الصينيين، وجعل الصين أبرز وجهة تصدير للمنتجات الزراعية التشيلية. اليوم، تعتبر تشيلي واحدة من أبرز مصدري الأفوكادو للصين والولايات المتحدة، وتنافس كلا من المكسيك وبيرو.
وأكد الوزير قائلا "لقد تمكنا من صنع اسم لنا في الأسواق الدولية."